عرضت الحلقة الثالثة عشر من برنامج هي نون ملف "مواقع التواصل الاجتماعي" من جوانبه كافة، وبالأخص تمَّ الحديث عن مشاهير هذه المواقع العالمية والحالة العامّة التي فرضوا بها أنفسهم على رواد الإنترنت وأصبح محتواهم الشغل الشاغل للكثير من متابعيهم.
في مقدّمة هذه الحلقة، اختارت الإعلامية رانيا مذبوح أن تقدّم شرحًا مفصّلًا لواقع هذه الظاهرة، حيث قالت: "مع سيطرة تطبيقات مواقع السوشيال ميديا على سوق الإعلانات في العالم و التحكم بقواعد الإعلام الحديث والتسويق والترفيه والثقافة وغيرها، برزت أسماء ووجوه جديدة تخطت شهرتهن حدود وطنهن، وعرّفهم العالم تحت مسمى "انفلوانسرز – بلوغرز- يوتيوبرز – وتيكتوكرز؛ فقدم هؤلاء لرواد مواقع التواصل الاجتماعي البرامج والأغاني والمشاهد التمثيلية حتى أصبحوا وجوهًا إعلامية وإعلانية معتمدة لأكبر الماركات والشركات العالمية وأشهرها".
وأضافت: "عالم السوشيال ميديا الواسع فتح الباب أمام كل الناس وأمام كل شخص يحلم بالشهرة وكان حلما من المستحيل تحقيقه قبل انتشار تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضحت: "هذا الأمر خلق فرصة حقيقية أمام كل شخص يحلم أن يكون دائمًا تحت الضوء، فهل سحب نجوم السوشيال ميديا البساط من نجوم الفن والسينما؟ وهل سرقوا الأضواء من نجوم كبار اختلفت عليهن قواعد النجاح والشهرة الجديدة؟".
وختمت متسائلة: "هل هي نجومية أو شهرة افتراضية ووهمية أم شهرة حقيقية؟ وهل هن فعلاً مؤثرين وما هي المعايير للتأثير بالمجتمع؟ هل هي فورة وموجة ستنطفئ قريبًا أو تغيرت قواعد اللعبة؟".
لمناقشة هذا الموضوع، استضافت الزميلة رانيا مذبوح في استديو البرنامج كلّ من الفنانة ناي سليمان والمؤثرة ليال بطحاني طرحت عليهما مجموعة أسئلة إضافية، أبرزها:
• كيف استطاع المؤثرون سرقة الأضواء من نجوم عالم الفن؟
• هل استطاع المؤثر بعمل واحدٍ بسيط أن يتفوق على النجوم؟
• ما هي قواعد النجاح؟
• من هم الأكثر تأثيرًا بالمجتمع، نجوم مواقع التواصل الاجتماعي أو النجوم التقليديين؟
• هل تحترم القواعد الجديدة العادات والتقاليد؟
• هل التواصل المباشر ما بين المشاهير والجمهور والتفاعل اليومي هو نقطة عبور للشهرة والمجد؟
• هل إتاحة الفرصة أمام الجميع للعبور نحو الشهرة هو مؤشر إيجابي أم سلبي؟
• هل المردود المادي من مواقع التواصل أفضل من أي وظيفة أخرى؟