استعرضت الإعلامية رانيا مذبوح في حلقة هذا الأسبوع من برنامج هي نون مسألة تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة تقرير مؤشر السعادة العالمي على المستوى العربي، طارحةً إشكاليات عدّة أهمّها: كيف استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تسابق الزمن وتواجه كل التحديات لتتصدر قائمة الدول الأكثر سعادة؟ وكيف يمكن أن نحقق السعادة في الحياة والعمل؟
وانطلاقًا من الإشكاليات السالف ذكرها أعلاه، انتقت الزميلة رانيا مذبوح أن تستعرض في مقدّمتها النقاط التالية:
- للعام السادس على التوالي تصدرت فنلندا قائمة تقرير مؤشر السعادة في العالم للعام ٢٠٢٣ الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، التي تعتمد على بيانات المسح العالمية للأشخاص من حوالي مئة وخمسين دولة.
- على المستوى العربي فتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة، في وقت احتل لبنان المرتبة الأخيرة بتصنيف الدول العربية والمرتبة ما قبل الأخيرة حسب التصنيف العالمي.
- وفي الوقت الذي تحرص فيه دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها وتكرّس كل جهودها وطاقاتها لإسعاد شعبها، كانت حكومات بعض الدول العربية تقف عاجزة عن توفير أبسط حقوق الحياة للمواطنين، مثل الكهرباء والخدمات الأساسية".
للحديث أكثر حول هذا الموضوع، استضافت رانيا في استديو البرنامج، كلّ من الدكتورة المتخصصة بالسعادة المؤسسية أسماء النعيمي والمؤثرة ميسا سينساك، حيث طرحت عليهما مجموعة أسئلة تراود الجمهور، أبرزها:
• ما هي المقومات التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الترتيب المشرف؟
• ما دور الحكومات في تأمين السعادة والرخاء لمواطنيها؟
• ما هو دور البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة؟ وإلى أي مدى ساهم في حفاظ الدولة على مرتبتها المتقدمة في العالم؟
• ماذا تتضمن مبادرة مؤشر السعادة في الإمارات؟
• ما أسباب نسبة الانتحار المرتفعة في الدول الغربية؟
• ما هي أسباب تدهور الأوضاع في لبنان؟
• هل ستتصدر الإمارات القائمة عالميًا في المستقبل؟
إلى ذلك، يمكننا استخلاص أبرز ما أكدته الدكتورة أسماء النعيمي أنَّ "بناء الثقة بين الشعب والقيادة من أهم مقومات الإمارات"، فيما المؤثرة ميسا سينساك ترى أنَّ "سر سعادة الإنسان عدم المقارنة والعمل على الذات".