قضية جديدة وملف جديد يناقشه برنامج لقاء خاص الإخباري، وهذه المرّة موضوع بيئي بحت يدخل إلى عمق العراق الذي يعاني منذ القرن الماضي تزايد مستوى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن تراجع المسطحات المائية وتناقص الأمطار وشح المياه بشكل عام، وما زاد الطين بلّة، هو سوء إدارة الحكومات المتعاقبة لأزمة المياه وعدم اتخاذ أية إجراءات تتصدى لإنشاء دول المنبع، مثل تركيا وإيران، سدودًا أثرت بشكل واضح في الخزن المائي ومن ثم في الخطة الزراعية التي تعتمد جذريًا على الوفرة المائية.
في هذا الخصوص، يقول وزير الموارد المائية الأسبق حسن الجنابي الذي استضافته الزميلة سجد الجبوري أنَّ "هناك خطرًا حقيقيًا يهدد المياه العراقية بحاجة إلى خطط استراتيجية".
كما أجاب الجنابي على مجموعة أسئلة تدور في فلك هذا الملف أبرزها:
• ألا يعتبر ملف المياه هو جزءًا من الأمن القومي؟
• ما حجم تأثير تجريف البساتين على الأمن الغذائي العراقي وجمالية المدن؟
• هل العراقيون مبذرون في استخدام المياه؟
• هل سيختفي نهر دجلة بعد أربعة عقود؟
• ما هو أول حلّ يجب أن تفكر به كلّ الحكومات المتعاقبة لأزمة المياه في العراق؟