باتت الأحداث الأخيرة التي حلّت بالسودان محطّ اهتمام الناس حول العالم، فمع تسارع الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، زادت حدّة التساؤلات بداخلهم حول ما الذي يحدث في السودان؟ وكيف هو الحال هناك؟ وماذا عن معيشة المواطن السوداني في ظل استفحال العنف والقتال؟
وانطلاقا من كلّ هذه التساؤلات، حرصت أخبار الآن على توثيق الساعات الأولى من اندلاع الاشتباكات المسلحة والإتيان بتفاصيل تكشف للمرّة الأولى عن هذا المصاب الذي حلَّ بالسودان والسودانيين من خلال مقابلة أحد المواطنين من الخرطوم، ويدعى خالد سعد، حيث طرحت عليه الإعلامية جنان موسى، مجموعة أسئلة نستعرضها لكم كالتالي:
• هل أنت موجود في مكان آمن؟
• هل يعيش الناس المحتمين في البيوت حالة من الحذر؟
• ما هو وضع الكهرباء والاتصالات والإنترنت؟
• لماذا كتبت على تويتر "الدنيا مش معروفة العفو لله وللرسول"؟ وماذا شعرت في تلك اللحظة؟
• لماذا أنت بعيد عن الأسرة؟
• ما هي حدّة الاشتباكات بين أول يوم وثاني يوم؟
• ما هي الأصوات التي تسمعها من الخارج؟
• هل يقوم الطيران بالضرب أم يقوم بالاستطلاع فقط؟
• ماذا عن وضع المستشفيات؟ وهل لديك معلومات عن عدد المصابين؟
• هل ما يحصل في السودان اليوم هو أخطر مما مرت به سابقًا؟
• ما سبب قولك إنَّ الوضع هذه المرة هو مخيف أكثر من المرّات السابقة؟
• هل وصلتك أخبار عن الناس العالقين داخل المطار؟ وهل تمَّ إغلاقه؟
• ما هي ردة فعل الناس في السودان حيال ما يحدث؟
• هل لديك فكرة عن احتمالية تطور الاشتباكات؟
• هل أنتم متخوفون من سيناريو تطور الاشتباكات؟
إلى ذلك، يمكننا استخلاص أبرز ما قالته في ما يخص الأزمة في السودان على الشكل التالي:
- نحن عالقين في بيوتنا لا نعلم ما يحدث خارجها، ولا ندري خطورة الأوضاع وكل الأخبار تأتينا من السوشال ميديا أو عن طريق الاتصال بأصدقائنا.
- تعيش الناس حالة قلق وخاصة الذين يسكنون خارج الخرطوم فهم لا يعلمون ماذا يحدث لنا هنا في العاصمة وخاصة المغتربين منهم، فكلهم يستعملون هواتفهم للاطمئنان على أقربائهم في الخرطوم.
- كل المواطنين مصدومين ولا أحد يستطيع إدراك واستيعاب الأحداث لكن نقوم بتهدئة بعضنا، فكل الناس الآن في منازلها محبوسة ونحاول أن نبعد عن الجدران والنوافذ والأبواب وكل فترة نتواصل مع بعضنا للاطمئنان.