حكاية هذه الحلقة من برنامج أنا موجود، حكاية شغف وقصة موهبة عراقية شابة برعت في العزف على الكمان.. في مقدّمتها، تعرّف الإعلامية مها فطوم عنها، وتقول: "نبأ زياد، صبية من بغداد مواليد سنة 2005 على مقاعد الدراسة تطمح باجتهاد ومثابرة لمستقبل يشبه روح التميز التي تتحلى بها".
وتتابع: "في عالمها الخاص نشأت علاقة بينها وبين آلة الكمان، بدأت في فترة جائحة كورونا بتدريب مكثف ودراسة منظمة للموسيقى لتصبح بعدها هواية وشغف جعل اسمها يبرز بقوة في عالم المواهب النسائية الشابة في العراق".
وتردف: "حبها للموسيقى دفعها للعزف في المناسبات الاجتماعية والأماكن العامة ومختلف أنواع المحافل بمتابعة ودعم من عائلتها".
وتختم: "تقول نبأ أنَّ العراق ليس فقط ما يصدّره بعض الإعلام على أنّه بلد الحروب والمشاكل الأمنية، الفن بكلّ أشكاله والموهوبون بكل تخصصاتهم هم أيضًا العراق وأنا منهم لديَّ أحلام كبيرة مستمرة لأجلها وموجودة".
الزميلة مها فطوم تلتقي نبأ زياد في العراق، وتسألها عن علاقتها بآلة الكمان وإلى أي مدى تشبهها، فتجيب "أنا أعتبرها علاقة روحية لأنني أحس أنَّ الكمان هو جزء من روحي، فهو لا يحتاج أن أتكلم، مجرد أن أحمل الكمان هو الذي يعبّر عني بكلّ الأحول".
إلى جانب ذلك، تتحدث مها مع نبأ عن كيفية توازنها بين الدراسة والعزف، وعن مفهومها عن النجاح وطموحاتها المستقبلية. وكذلك عن المواهب النسائية العراقية، حيث اغتنمت مها الفرصة، لسؤالها: "هل استطاع الجو الاجتماعي الضاغط على المرأة في العراق أن يعيقها عن تحقيق أحلامها؟ وما الذي ينقص العراق لدعم المواهب الفنية خاصة النساء الموهوبات؟".
فوق ذلك، تخبر نبأ عن دعم أصدقائها وأهلها لموهبتها. كما لفتت النظر إلى مسألة مواجهتها لظاهرة التنمر والنقد في الحفلات ومواقع التواصل الاجتماعي.