تعدّ الألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين إذ تحمل في طيّاتها ما يعزز إبداع الأطفال وينمّي تفكيرهم فيما يترتّب بعض الأضرار على أنواع منها. فقد أشارت الكثير من الدراسات والإحصائيات الخاصّة بالألعاب الإلكترونية العنيفة على تأثيراتها المباشرة على سلوك مستخدميها من فئة الشباب والأطفال والمراهقين، إذ إنَّ هذه الألعاب تنمي لديهم المشاعر والسلوكيات العنيفة والعدوانية من خلال نظامها التفاعليّ والتقنية المتطورة المستخدمة في تنفيذها وصناعتها، بيد أنَّ الكثير من تلك الألعاب قد تعطي مكافآت للاعبين لكونهم أكثر عنفًا أثناء اللّعب.
وفي رابع حلقات برنامج النقاش مع جنان موسى، تسلط أخبار الآن الضوء على هذه الظاهرة المنتشرة بين أبنائنا والتي أثّرت سلبًا على سلوكياتهم، حيث تطرح الحلقة العديد من التساؤلات ناقشتها الزميلة جنان موسى مع ضيوفها، الاستشارية النفسية والأسرية لمى الصفدي، وليث الجابر، مدمن ألعاب إلكترونية، وابتهال الدوس مدمنة سابقة للألعاب إلكترونية. ومنها:
• من هو الشخص الذي تنطبق عليه تسمية مدمن الألعاب الإلكترونية؟
• هل تقتصر أضرار الألعاب الإلكترونية فقط على الحياة الاجتماعية للأطفال أو على أشياء أخرى أيضًا؟
• كيف انتشرت هذه الألعاب بسرعة في مجتمعاتنا؟
• ما هو تأثيرها على السلوك العنيف لدى الأطفال والمراهقين؟
• هل الألعاب الإلكترونية هروب من التوتر وضغوط المجتمع إلى واقع الشعور بالرضى السريع؟
• لماذا تعتبر الألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين؟