"إنّه زلزال القرن الحادي والعشرين كما أطلق عليه الخبراء. زلزال قضّ مضاجع الآلاف في ساعات مبكرة من صباح الإثنين. 7,8 درجات على مقياس ريختر كانت كافية لتسوية البنية التحتية في تركيا وسوريا بالأرض. الفاجعة كبيرة والضحايا بعشرات الآلاف".. هكذا اختارت الإعلامية جنان موسى أن تستهلَّ هذه الحلقة من برنامج النقاش مع جنان موسى بمقدّمة مؤثرة جدًّا لخّصت من خلالها الفاجعة التي ألمّت بشعبي سوريا وتركيا في صبيحة ذاك اليوم المشؤوم، يوم غضب الطبيعة الذي كلّف العالم خسائر بشرية ونفسية ومادية.
وتسلط الزميلة جنان موسى في هذه الحلقة على أثار هذا الزلزال المدمر على سوريا، طارحةً إشكاليات تفسيريّة عدّة على ضيوف النقاش من دبي، المتحدثة الإقليمية بإسم الخارجية الأمريكية هالة غريط؛ من دمشق عدنان حزام المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر في سوريا؛ ومن إدلب رائد الصالح مدير الدفاع المدني، من خلال مجموعة أسئلة تفنّد الحلقة إلى أجزاء، أبرزها: "ما حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالبلاد؟ ما طبيعة المساعدات التي وصلت، هل هي كافية لتغطية حجم الكارثة؟ وما الدور الذي يجب أن تلعبه الجهات الدولية المانحة لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية إلى هناك؟".
ونستعرض لكم أيضًا أبرز الأسئلة التي طرحتها جنان موسى لضيوفها حول محور الحلقة، حيث تجدون إجاباتها مرفقة في رابط الحلقة المرفق أعلاه:
• لماذا طلب مدير الدفاع المدني باعتذار من الأمم المتحدة؟
• لماذا هناك استخفاف بحياة السوريين في الشمال السوري؟
• ما هي الأشياء المطلوبة على سلّم أولويات المساعدات في إدلب؟
• هل هناك عمليات بحث جارية؟ وهل هناك أي أمل بإيجاد ناجين تحت الركام؟
• هل صحيح أنَّ القطاع الصحي متضرر جرّاء العقوبات الدولية المفروضة على سوريا؟
• لماذا قررت واشنطن الآن رفع القيود المفروضة على سوريا لمدّة ستّة أشهر للمساعدة في الإغاثة؟
• هل صحيح أنَّ النصرة رفضت أي مساعدات تأتي من مناطق النظام؟
• لماذا هناك تقاعس من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في إدخال المساعدات إلى سوريا؟