بعد ثلاثةِ عقود من تصنيف الأمم المتحدة لـ"ختان الإناث" على أنّه ممارسة تنتهكُ مواثيق حقوق الإنسان؛ لا تزال آلاف الفتيات يعشن ظلم العادات الموروثة التي تتخطى على فكر المجتمعات.
تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أنَّ مئتي مليون فتاة وسيدة خضعنَ لشكلٍ من أشكال الختان في أكثر من ثلاثين دولة معظمهم في أفريقيا والشرق الأوسط. وعلى الرغم من أنَّ التقارير تأكّدُ أنَّ تلك الممارسة آخذةٌ في الانخفاض في معظم البلدان بسبب إصدار تشريعات لمواجهة هذه الظاهرة، لا زال الجهلُ في دولٍ أخرى يصنّف ختان الإناث عادةً اجتماعية من الصعب التخلي عنها.
وفي ثاني حلقات برنامج النقاش مع جنان موسى ، تفتح الزميلة جنان موسى باب النقاش حول هذه القضية التي لا تزال تثير الكثير من اللغط، حيث تستضيف من نواكشوط السيدة زينب بنت الطالب موسى، رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل، ومن القاهرة الدكتورة ريهام عوّاد، طبيبة ومديرة مركز ترميم الختان، ومن باريس رشيدة شمس الدين، ناشطة سياسية ونسوية تعرّضت للختان.
كما أنَّ هذه الحلقة تجيب على مجموعة كبيرة من التساؤلات، ناقشتها جنان موسى مع ضيوفها، منها:
• لماذا يتمسّك بعض المجتمعات بظاهرة ختان الإناث؟
• ما هي عواقب ذلك على جسد ونفسية الفتاة؟
• ما هو منظور القانون والطب لهذه الظاهرة؟
• إلى متى تستمّر هذه العادات المجتمعية البالية في انتهاك حقوق الإناث؟