في ظلّ الأحداث الأخيرة المتسارعة في إيران وغير المسبوقة، وعلى وقع احتجاجات الشعب الإيراني في الداخل والتنديد بالقمع الذي يمارسه النظام الإيراني.. أجرت الإعلامية ميسون بركة لقاء خاصًا وحصريًّا لـ "أخبار الآن" مع الدكتور محمود مرادخاني، ابن شقيقة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، التي سُجنت لانتقادها النظام. وقد شهد هذا اللقاء على إدلاء مرادخاني بتصريحات نارية حول مجريات اعتقال والدته، وتوجيهه انتقادات لاذعة للنظام ليصيب رأسه.
ومن أجل تكوين فكرة حول محور الحلقة الذي تمَّ حوله الحوار، نستعرض لكم أبرز الأسئلة التي طرحتها الزميلة ميسون بركة على محمود مرادخاني:
• ماذا يمكن أن يكون تأثير رسالة والدته لدعم الاحتجاجات في إيران، خاصّةً أنّه يأتي من فرد من أفراد عائلة خامنئي؟
• ماذا يعني للمواطن الإيراني أن يكون المرشد الأعلى لبلده علي خامنئي يترأس عائلة منقسمة؟
• من هم الأشخاص من بين أفراد العائلة ومن بين رجال الدين الذين لا يتفقون بتاتًا مع نظام ولاية الفقيه؟ وهل نتوقع أن يعلنوا ذلك؟
• هل لدى الدكتور محمود أي اتصال مع مسؤولين بالنظام الإيراني في الوقت الراهن؟
• ما رأيه في المؤهلات الدينية للمرشد الأعلى علي خامنئي؟
• ماذا قدّم نظام ولاية الفقيه للإيرانيين، وماذا حرمهم؟
• ما الذي يمكن أن يحدث بعد وفاة علي خامنئي؟
• كيف هو وضع أخته؟ وهل هم قلقون على والدتهم بعد رسالتها الأخيرة؟
• هل تلقى محمود مرادخاني وأي فرد من عائلته أي تهديد من النظام الإيراني؟
إلى ذلك، يمكننا استخلاص أبرز ما قاله الدكتور محمود مرادخاني عن النظام الإيراني على الشكل التالي: "الشعب الإيراني والشعوب في الشرق الأوسط لن تعيش في حرية وسلام وهدوء ما لم يسقط النظام في إيران". كما أكّد "إذا توفى المرشد الأعلى علي خامنئي النظام لن يصمد طويلًا".