انطلقت حلقة جديدة من برنامج من المصدر الذي تقدّمه الإعلامية روز هندي على تلفزيون الآن. وفي هذه الحلقة، تواصل روز جولتها في شركة "المسعود"، حيث نتعرف على الشركة الإماراتية الرائدة "المسعود برغوم" التي تقدم منذ تأسيسها عام 1978 حلول المباني مسبقة الصنع و البيوت الجاهزة التي تعتمد على أحدث التقنيات، والتي تتميز بأنها مستدامة وصديقة للبيئة.
في الجزء الأول من الحلقة، تحدّث مدير عام "المسعود برغوم"، جينس اوتيرستيدت عن أهمية المباني مسبقة الصنع، وعن احتياجات المنطقة لهذه المباني المجمعة جزئيًا أو كليًا، وعن السبب الذي يجعل استخدام المباني مسبقة الصنع أكثر شيوعًا، وعن أكثر اعتقاد خاطئ لدى الناس عن عالم المباني مسبقة الصنع، بالإضافةِ إلى ذلك أشار جينس إلى أنَّ أكثر القطاعات التي تهتم أكثر من غيرها بهذه المباني هم النفط والغاز. كما ذكر أهمّ المشاريع التي نفذتها شركة "المسعود برغوم".
خلال الحلقة، انتقلت مقدّمة البرنامج روز هندي مع مدير التطوير التقني في "المسعود برغوم"، جوزيف يسري إلى القسم الذي يتم فيه تصميم شكل المباني مسبقة الصنع، حيث تحدث عن أساليب التصاميم، وعن إمكانية الزبون بالتعديل على التصميم.
في منتصف الحلقة، توجهت روز و مدير عام "المسعود برغوم"، جينس اوتيرستيدت إلى قسم التصنيع و الإنتاج، حيث شرح لها السيد جينس عن طريقة تصنيع الجدار الفولاذي ذي القياس الخفيف، الذي يكون جزءًا من المباني مسبقة الصنع، وعن طريقة تجميع الجدران لتصبح جدارًا طوله 12 مترًا. وأكّد جينس أنّه يتم تجميع أكبر قدر ممكن من الجدران في بيئة تصنيعية، لافتًا إلى أنَّه لا يتم تركيب المبنى في الشركة بل في موقعه.
في الجزء الثاني من الحلقة، قصدت مقدمة البرنامج، روز هندي و مدير عام "المسعود برغوم"، جينس اوتيرستيدت قسم الطلاء، حيث فسّر لها جينس، كيف تتم عملية طلاء الجدران، حيث يتم بعدها تركيب أعمال الميكانيكا والكهرباء والسباكة، والتوصيلات والمفاتيح، بالإضافةِ إلى الأبواب والنوافذ.
في نهاية الحلقة، أظهرت عدسة كاميرا برنامج "من المصدر"، المنصات المختلفة التي هي بمثابة قاعدة فولاذية يتم تجميع الجدران عليها، ووضع الأرضيات معًا وعليها 18 مللمترًا من الإسمنت على عصب. كذلك نشاهد كيف يتم رفع أحد المباني مسبق الصنع ليتم نقله إلى موقعه.