نتطرق في هذا المقال إلى أبرز الملفات التي عالجها برنامج ستديو أخبار الآن والأحداث التي شغلت العالم خلال الأيام القليلة الفائتة. والبداية من ملف حرب روسيا على أوكرانيا، حيث إنَّ معارك باخموت الدامية بين قوات مرتزقة فاغنر الروسية والجيش الأوكراني، وإعلان يفغيني بريغوجين سيطرة مرتزقته على المدينة، فتح النقاش حول ما يدور في باخموت فعليًا على أرض الواقع، وفتح أيضًا باب التساؤل: لماذا دائمًا ما يأتي الإعلان من قبل مرتزقة فاغنر وليس الكرملين أو الجيش الروسي؟
في هذا الإطار، أوضح سامر إلياس الكاتب المتخصص في شؤون روسيا، قائلًا: "هناك تعطش روسي للإعلان عن أي انتصار بعد سلسلة من الخيبات وعدم التمكن من التقدم عسكريًا منذ فترة في أوكرانيا".
في سياق منفصل، تساءل برنامج "ستديو أخبار الآن" حول التطورات الحاصلة في ملف الأزمة السودانية وبالعنوان العريض: هل تُجبر المراقبة الدولية طرفي النزاع في السودان على الالتزام بالهدنة؟ يجيب علاء الدين عوض، عضو لجنة الأطباء المركزية في السودان، قائلًا: "الفرق بين ما تم توقيعه في جدة من اتفاق وقف إطلاق النار، وبين أي هدنة سابقة هو أنّه جاء بمراقبة دولية"، مضيفًا إلى أنَّها "اتفاقية من أربعة أقسام، أحكام عامة ووقف إطلاق النار، الترتيبات الإنسانية، ثم لجنة المراقبة".
أما الإشكالية الأكثر تداولًا خلال الفترة الأخيرة، هي: هل حقًا تحالف الأنبار الجديد في العراق يسعى لتفكيك الأحزاب المنافسة؟ هنا لفتت الباحثة السياسية، نوال الموسوي خلال استضافتها في برنامج "ستديو أخبار الآن" إلى أنَّ "هدف تشكيل تحالف الأنبار الموحد هو إقصاء رئيس البرلمان العراقي الحلبوسي، وهذا التنافس سيؤثر على استقرار المحافظة".