تابعوا هذا المقال الذي نلخص فيه أبرز أحداث الفترة الأخيرة التي وردت في سياق نشرات أخبار اليوم. والبداية من الأزمة السودانية، حيث أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارًا بتجميد الحسابات المصرفية لقوات الدعم السريع شبه العسكرية والشركات التابعة لها.
وقد أعلن الجيش السوداني عبر "تويتر" اندلاع اشتباكات جديدة مع قوات الدعم السريع في شمال بحري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم. وفي المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قاله الجيش السوداني بأنَّ قوات الدعم اقتحمت السفارة الأردنية.
إلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة بنحو خمسة وعشرين مليون شخص عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في السودان وبحوالي ثلاث مليارات دولار حجم المساعدات الطارئة الضرورية للبلاد والفارين من الحرب إلى البلدان المجاورة والذين يتوقع أن يتجاوز عددهم المليون هذا العام.
كما أعلنت السعودية والولايات المتحدة أنَّ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقّعا مساء السبت في جدة اتفاقًا لمدة سبعة أيام لوقف القتال في السودان مصحوبًا بترتيبات إنسانية.
في سياق منفصل، تحديدًا في ملف حرب روسيا على أوكرانيا، أكدت أوكرانيا أنّها استعادت أكثر من عشرة مواقع روسية في ضاحية باخموت بشرق البلاد. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنَّ الأوكرانيين يؤمنون بنجاح الهجوم المضاد وأنَّ بلاده مستعدة لما وصفه بالنجاح في إشارة إلى هجوم الربيع.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أنَّ انفجارات وقعت في أحياء عدة بالعاصمة كييف في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، دون أن يقدموا معلومات عن حجم الأضرار والخسائر المحتملة.
كذلك، أعلنت أوكرانيا، الجمعة، حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد تحذير من وقوع غارات جوية روسية في جميع أنحاء أوكرانيا باستثناء المناطق الغربية النائية.
في إطارٍ آخر، تترقب تركيا للمرة الأولى في تاريخها جولة ثانية للانتخابات الرئاسية في أعقاب دورة أولى شهدت منافسة محتدمة، على أن يفصل الناخبون في 28 أيار/مايو، بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو.
من جانب آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم مشتبهًا به، وجرح شرطيان في إطلاق نار وقع الإثنين في بلدة بولاية نيومكسيكو الأمريكية، استدعى إغلاقًا مؤقتًا لمدارسها، وفق ما أعلنت الشرطة.
في إيطاليا، أجبر أكثر من 36 ألف إيطالي على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات في شمال شرقي البلد، حيث أدى ارتفاع منسوب المياه إلى غمر منازل وأسفرت الانهيارات الأرضية عن عزل قرى صغيرة.
أما في ملف القمة العربية، دعا وزير الخارجية الجزائري، في كلمته لتسليم الرئاسة الدورية في بداية القمة التي تعقد بجدة في السعودية، إلى حل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشددًا على أنَّ القمة القادمة تسعى لتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
هذا وتضمن البيان الختامي للقمة أكثر من 32 بندًا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي أبرزها الصراع الدائر في السودان، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وكذلك الوضع في ليبيا واليمن ولبنان، وتوحيد المواقف الخاصة بعلاقات الدول العربية.