نستعيد معكم في هذا الملخص من نشرات أخبار اليوم، أبرز الأخبار التي حصلت خلال الفترة الأخيرة. والبداية من الأزمة السودانية، حيث وقّع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة على اتفاق مبادئ أولي، أكّدا فيه التزامهما سيادة السودان ووحدته.
هذا واتهم الجيش السوداني، قوات الدعم بارتكاب "الانتهاكات والأعمال الإرهابية" حيال المدنيين والسيطرة على خمسة عشر مستشفى بالعاصمة وطرد المرضى واحتجاز الكوادر الطبية وإجبارهم على علاج منسوبيهم وتحويلها إلى قواعد عسكرية.
ومع إعلان سلطة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران حتى نهاية الشهر الجاري، تجددت الاشتباكات في السودان، يوم الأحد.
في سياق منفصل، قررت جامعة الدول العربية الأحد استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من أحد عشر عامًا على تعليق أنشطة دمشق إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.
في إطارٍ آخر، قال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح الإثنين إنَّ "خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في ضربات روسية على المدينة في الوقت الذي شنت فيه موسكو هجومًا آخر واسع النطاق على أوكرانيا".
هذا وقالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء، إنَّ أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات روسية على المدينة بعد إطلاق إنذارات جوية في عموم البلاد.
إلى ذلك، لندن وباريس تعتزمان تصنيف "فاغنر" الروسية "منظمة إرهابية". كما أنَّ السويد مستعدة لإعلان فاغنر "منظمة إرهابية".
كما أعلنت أوكرانيا أنّ قواتها استعادت أجزاء من الأراضي المحيطة في مدينة باخموت المحاصرة، في الوقت الذي زعمت فيه روسيا على أنّها صدّت هجومًا على امتداد مساحة واسعة من خط المواجهة.
على صعيد آخر، وفي محصّلة النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ ليل السبت منهيًا جولة من عمليات القصف المتبادل بينهما استمرت خمسة أيام وقتل فيها ثلاثة وثلاثون فلسطينيًا وشخصان في إسرائيل.
في الشأن التونسي، أسفر هجوم إرهابي قرب معبد يهودي عن إصابة خمسة أفراد أمن بإصابات متفاوتة الخطورة توفّي اثنان منهم، بخلاف القاتل، كما توفّي اثنان من الزوّار وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة وتمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
على نحو مختلف، خلصت هيئة محلفين في محكمة مدنيّة في نيويورك، الثلاثاء، إلى تحميل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المسؤولية عن تحرش جنسي بكاتبة وصحافية سابقة والتشهير بها، وأمرته بدفع تعويض لها قدره خمسة ملايين دولار.
أما في تركيا، فقد انطلقت الأحد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا وسط أجواء من التنافس الشديد بين الأحزاب والمرشحين.