استعرض برنامج ستديو أخبار الآن مسألة "تراجع احتياطات السيولة ونقص العملة الأجنبية في مصر"، حيث يُعتبر تأثير خفض التصنيف خطير على سمعة مصر ويُضعف قدرتها على جذب الاستثمارات ويدفعها إلى الاحتياطات النقدية التي انخفضت أصلاً أو الاستدانة. وانطلاقًا من ذلك، سعى البرنامج إلى استحضار إجابات عن هذا التساؤل: ما هي حلول الحكومة المتاحة وهل الوعود ببيع مزيد من أصولها والاتجاه الى سعر صرف مرن سيسعفها؟
هنا يجيب الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة المصرية عبدالنبي عبدالمطلب، قائلًا: "الحل المتاح للأزمة في مصر هو السحب من الاحتياطي النقدي لكن الحكومة تخشى منه كي لا تتهم بالفشل".
في سياقٍ منفصل، ناقش "ستديو أخبار الآن" عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، طرحًا إشكاليات عدّة حول كيفية العودة: هل الأسد قادرٌ على تنفيذ شروط العودة؟ وهل إعادة العلاقات مع العرب سيقابله تخفيف نفوذ حلفائه التقليديين مثل روسيا وإيران؟
للإجابة عن هذه التساؤلات، استضافت الإعلامية سجد الجبوري، الباحث والمحلل السياسي حسام طالب، الذي قال إنَّ "الرئيس السوري سيحضر بعد دعوته، وخاصةً بسبب الصداقات العربية من الخليج والمغرب العربي، وفقط ثلاث دول تعترض ولكن بشكل عام وفي النهاية القرار العربي مع عودة سوريا للجامعة العربية لشغل مقعدها، وقد تلقى الرئيس السوري اتصالات تهنئة من العديد من الرؤساء العرب".
أما الإشكالية الأكثر تداولًا خلال الفترة الأخيرة، هي: هل تم الضغط على القضاء العراقي للتكتم على أسباب اغتيال هشام الهاشمي؟ يجيب غانم العابد، مستشار مؤسسة رؤى للدراسات والبحوث، قائلًا: "الأجهزة الأمنية العراقية غير قادرة على محاكمة الأطراف التي بالفعل لها يد في الاغتيال، والقضاء حكم بالإعدام على المتهم لإبعاد الشبهات عن نفسه".
وعما إذا كانت وزارة الداخلية كبش فداء، يقول الكاتب والباحث السياسي، عبد القادر النايل "هناك تواطئ في وزارة الداخلية وفي الحكومات المتعاقبة، وهذا تواطئ غير مبرر، ويجب تنظيف الوزارات من هذه الميليشيات داخل هذه الوزارة".