نتناول في هذا المقال، أبرز ما جاء في الأيام الثلاثة الأولى لهذا الأسبوع ضمن حلقات برنامج ستديو أخبار الآن. والبداية من مسألة إزالة علامة توثيق موقع "تويتر" حيث نفذ مالك هذه المنصة الشهيرة، إيلون ماسك، تهديده بإزالة العلامة الزرقاء للحسابات التي لم تدفع الرسوم والتي تبلغ ثمانية دولارات شهريًا.
عن أسباب قرار ماسك، يتحدث المستشار في الإعلام الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ورئيس مجلس إدارة منتدى التواصل والإعلام بسام شحادات لـ"ستديو أخبار الآن"، قائلًا: "ماسك أجبر المشاهير على دفع رسوم مقابل العلامة الزرقاء لسبب اقتصادي".
بدوره استعرض المستشار في الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي بشير تغريني، أهمية العلامة الزرقاء، قائلًا: "علامة التوثيق الزرقاء تحمي المشاهير والشخصيات العامة من إلصاق أسمائهم بحسابات وهمية لذا لجأ بعضهم إلى دفع رسوم الاشتراك".
في سياق منفصل، ناقش برنامج "ستديو أخبار الآن" إشكالية أزمة الجفاف الكبرى في المغرب تحت العنوان التالي: الأسوأ منذ 4 عقود.. كيف يواجه المغرب أزمة الجفاف؟ وفي التفاصيل، يشهد المغرب هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، إذ أنَّ الوضع مرشح للأسوأ في أفق السنوات القادمة في ظل توقعات تشير إلى انخفاض نسبة الأمطار وارتفاع سنوي للحرارة. فهل يتصاعد الجفاف في المغرب؟
في هذا الإطار، قال أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، د. محمد سعيد قروق إنَّ "محطات تحلية المياه مكملة للسدود الداخلية ورأت السلطات أن المناطق الساحلية تزود بمياه التحلية سواءً على صعيد مياه الشرب أو الفلاحة".
أما الإشكالية الأكثر تداولًا خلال الفترة الأخيرة، هي: هل تساهم الدراما في تغيير القوانين؟ وذلك إنطلاقًا من مسلسل "تحت الوصاية"، فبعد النجاح الهائل الذي حصده هذا العمل الدرامي المصري خلال عرضه طيلة شهر رمضان، واستقطابه تفاعلاً واسعاً سواء لدى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الرأي العام في مصر، طالب كثيرون تسليط الضوء على قضايا تواجه الأمهات والأطفال بعد وفاة الأب في مصر، ودعواته لإصلاح قانون الوصاية، البالغ عمره سبعون عامًا، ما دفع نواب مصريين لمناشدة وزير العدل لمراجعة بنود هذا القانون، وتعديله بما يحفظ حقوق الجميع.
عن تأثير الدراما، أشار الناقد الفني والكاتب عصام زكريا إلى أنَّ "مسلسل تحت الوصاية بسبب تركيبته الدرامية والعاطفية جعل الناس تستشعر هذه المشاكل بشكل قوي أكثر من الصحافة".