عالج برنامج ستديو أخبار الآن، موضوع روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، طارحًا الإشكالية التالية: هل تهدد "شات جي بي تي" منظومة التعليم التقليدية؟
وقد حرص الإعلامي سيف الدين ونّوس على تحليل المسألة المطروحة ومناقشتها مع مؤسس منصة "سايبراكس" المتخصصة في الأمن السيبراني والمعرفة الرقمية، مهند الكلش الذي قال "إنَّ تقنية شات جي بي تي يمكن أن تستخدم بشكل إيجابي أو سلبي كأي تقنية أخرى"، لافتًا إلى أنَّ التعليم أصبح يأخذ طريقة التحليل وليس الحفظ، وسيتغير بشكل جذري بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي".
في سياق منفصل، أثار مسلسل رسالة الإمام الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي منذ عرض حلقته الأولى، ليلحق بركب الأعمال التلفزيونية التي وُجهت لها انتقادات وسخرية في موسم الدراما الرمضانية الحالي. ويتناول هذا العمل الدرامي، الأعوام الأخيرة من حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي التي قضاها في مصر. وقد أثار غضب معنيين بالدراما والتاريخ والآثار واللغة.
للحديث أكثر حول هذا الملف، استضاف الزميل سيف الدين ونّوس، الكاتب والناقد الفني مصطفى الكيلاني الذي أوضح بأنّه "هناك مغالطات كثيرة في التاريخ حتّى أنَّ هناك أبياتًا شعرية موجودة في ديوان الإمام الشافعي هي للشاعر أبو نواس".
على صعيد آخر، طرح برنامج "ستديو أخبار الآن"، إشكالية أخرى تتعلّق بتطبيق "ليمون 8"، هي: هل تسعى الصين لإيجاد بديل لـ"تيك توك"؟ إذ إنَّ الشركة الصينية والتي تخضع نظريًا لسيطرة الحزب الشيوعي الصيني، تسعى لإيجاد بديل لتطبيق "تيك توك" بحسب مختصين، والذي تم حظره حكوميًا في عدة دول منها الولايات المتحدة، لتهديده الأمن القومي، إضافةً إلى المخاوف المرتبطة بتسريب بيانات المستخدمين والتجسس. فهل يمكن السيطرة اليوم على تدفق باقي التطبيقات الصينية، ونجاحها في استقطاب المؤثرين؟ وما هو مستقبل التطبيق الجديد الذي يسعى لمنافسة إنستغرام؟ كل هذه الأسئلة وغيرها ناقشها سيف الدين ونّوس مع المُهندس أحمد الليثي الخبير في أمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصال الذي قال "سر الانتشار السريع لتطبيق ليمون 8 يكمن في استهداف المؤثرين وربطهم بالبيانات الضخمة الموجودة على تطبيق تيك توك".
وعما إذا كان هذا التطبيق الجديد، بديلًا لـ "تيك توك"، أوضح الخبير التقني والمختص في أمن المعلومات محمد مقدادي أنَّ "الصين لا تستبدل تطبيق تيك توك بليمون 8 بل هو وسيلة أخرى لجمع البيانات".
أما الإشكالية الأكثر طرحًا في الفترة الأخيرة، هي: بعد تصاعد المخاطر الأمنية بسبب داعش.. ما الاستراتيجية الأنسب لإنهاء ملف مخيم الهول؟ للحديث أكثر حول هذا التساؤل، قال د. مخلد حازم، الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية: "على دول الغرب إعادة مواطنيها من مخيم الهول وإخضاعهم لدورات تدريبية عالية المستوى خشية نشرهم لأفكار متطرفة ربما تأثّروا بها بسبب داعش".