شهد العالم سلسلة من الأحداث خلال الفترة الأخيرة، نستعرضها لكم في هذا الملخص من نشرات أخبار اليوم. والبداية من حفل جوائز الأوسكار الذي جرت فعالياته ليلة الأحد 12 مارس 2023، حيث مُنح فيلم "نافالني" جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، وكذلك الممثلة الماليزية ميشيل يو جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الغريب "إفريثينغ إفريوير آل أت وانس"، وبالتالي أصبحت أول آسيوية تفوز في هذه الفئة.
على صعيد آخر، تحديدًا في الملف الأفغاني، اعتبر وزير التعليم العالي بحكومة طالبان في أفغانستان ندا محمد نديم أنّه يجب قتل كل من يخالف الحكومة، قائلًا: "يجب قتل من يزعزع النظام بالنطق أو القلم أو الأفعال". ويأتي هذا التصريح فيما يبدو أنَّ الانشقاقات داخل جماعة طالبان انطلقت على قدم وساق.
في الملف الروسي – الأوكراني، أعلنت القوات الأوكرانية والروسية أنّها تخوض "معارك عنيفة" للسيطرة على وسط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ الصيف رغم تكبّدها خسائر فادحة.
في السياق نفسه، تعتمد أوكرانيا على تزويدها بالأسلحة الغربية، خصوصًا بـ دبابات وذخيرة مدفعية التي يصل مداها إلى أكثر من مئة كيلومتر. وقد وعد الأوروبيون والأميركيون بذلك، ولكن تسليمها بطيء وصعب.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنَّها استدعت السفير الروسي في واشنطن إلى وزارة الخارجية للتعبير عن اعتراضها الشديد بعد الحادث الذي تعرّضت له المسيّرة الأمريكية فوق البحر الأسود.
في الإطار نفسه، أعلنت السويد عن صفقة لبيع نظامها من سلاح المدفعية الذاتية "آرتشر" إلى بريطانيا، ما يتيح لـ لندن منح نظام المدفعية الأقدم "آيس 90" الذي تملكه إلى أوكرانيا.
كذلك اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنَّ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب "مبررة".
وننتقل إلى كوريا، حيث أطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء 14 مارس 2023 صاروخًا بالستيًا، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي في تجربة صاروخية هي الثانية لبيونغ يانغ خلال ثلاثة أيام وتأتي بالتزامن مع مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية مشتركة هي الأوسع نطاقًا منذ خمس سنوات.
في أفريقيا، ضرب إعصار فريدي الذي يتجه ليصبح الإعصار الأطول مدة في التاريخ، جنوب القارة الأفريقية أول مرة أواخر فبراير الماضي، بعد مسار غير مسبوق لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر عبر فيه من الشرق إلى الغرب في المحيط الهندي، ووصل إلى اليابسة في مدغشقر قبل أن يضرب موزمبيق ومالاوي. كما أنَّ هذا الإعصار تسبب بوقوع 326 قتيلًا في مالاوي.
أوروبيًا، تحديدًا في فرنسا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه يرغب في الذهاب إلى تصويت في الجمعية الوطنية على مشروعه لإصلاح نظام التقاعد وذلك بعد يوم ثامن من التظاهرات والإضرابات في البلاد.
أما على إثر زلزال الإفلاس الأمريكي، تعرضت البنوك الأوروبية الكبرى الأخرى لهزات قوية أيضًا، حيث انخفضت الأسهم بأكثر من 10% في بنكين دوليين كبيرين في فرنسا، وهما "سوسيتيه جنرال" و"بي ان بي باريبا"، وتراجعت أسهم دويتشه بنك الألماني بنسبة 8%.
أمريكيًا، تحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بلغت قيمة القروض التي منحها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لـ البنوك الأمريكية، بموجب برنامج جديد نحو 12 مليار دولار، مع تحرك السلطات في واشنطن لتخفيف الضغوط عن النظام المالي في أعقاب انهيار "بنك سيليكون فالي".
أما في الملف الإيراني، بدأ رجال خامنئي في حرمان ذوي المعارضين من أبسط حقوق الحياة سواء حرمانهم من التعليم أو حتى فصلهم من وظائفهم لزيادة الضغط عليهم ومنعهم عن فضح ممارسات النظام.