نواكب معكم في هذا الملخص أبرز ما جاء في الأيام الثلاثة الأخيرة ضمن حلقات برنامج ستديو أخبار الآن. والبداية مع الجدل الكبير الذي أثير في العراق في أعقاب إعلان السلطات الجمركية، منع استيراد الكحول تنفيذًا لقانون دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، فيما ندد مراقبون بما اعتبروه قرارات تحدّ من الحريات.
هذا الموضوع ناقشته الإعلامية سجد الجبوري مع الخبير القانوني أمير الدعمي الذي قال "حظر الكحول يتيح تجارة المخدرات التي تموّل الحروب الآن، ولذلك يجب أن نبحث عن المستفيد".
وعن الدور الإيراني في حظر الكحول، أشار النائب العراقي السابق جوزيف صليوا إلى أنَّ "إيران المجاورة مستفيدة من قرار حظر الكحول في العراق بسبب الحصار الاقتصادي الذي تواجهه وإيقاف تهريب الدولار".
على صعيد آخر، تناول "ستديو أخبار الآن" قضية حقوق المرأة بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة حيث طرحت الزميلة سجد الجبوري هذا الملف من وجهة نظر تونسية، حيث استضافت هادية العرفاوي الأمينة العامة المساعدة عن قسم العلاقات الخارجية في الاتحاد التونسي للشغل والتي قالت "يوم 8 مارس ليس مجرد عيد للمرأة في تونس، وإنما هو يوم لتقييم المكتسبات التي حصلت عليها المرأة".
بدورها لفتت المحامية آمنة الزهروني إلى أنّه "منذ سنوات لم تحصل المرأة التونسية على مكتسبات جديدة على مستوى القوانين والتشريعات".
أما الإشكالية الأكثر طرحًا في الفترة الأخيرة، هي: من المسؤول عن تسمم الطالبات في عدة مدن إيرانية؟ إذ أثارت قضية تسمم الطالبات في إيران غضبًا كبيرًا في الأوساط الشعبية والسياسية، خاصةً وأنّها غامضة والمتسببين بها ما زالوا خارج المحاسبة. وأعلنت السلطات عن اعتقال عدد من الأشخاص في خمس محافظات، يشتبه تورطهم في حالات التسمم التي انتشرت بمدارس الفتيات عبر البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر.
تداعيات هذا الملف تناولته سجد الجبوري على طاولة "ستديو أخبار الآن"، حيث أشار الباحث المشارك في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية مصطفى النعيمي إلى أنَّ "النظام الإيراني يعمل على تفريغ مدينة قم من المناوئين لمشروع الملالي".
وعن ذريعة نشر الرعب، قال الكاتب والنشاط السياسي يوسف السرخي "الغاز المستعمل له فاعلية محددة وهذا النوع لا يوجد إلا لدى الدول والحكومات والغاية من هذا التسميم نشر الخوف والرعب بين الشباب والعائلات".