نواكب في حلقة هذا الأسبوع من برنامج المرصد، أبرز أحداث الفترة الممتدة من 30 يناير إلى 5 فبراير 2023 تحت العناوين التالية:
• عام على قتل قرداش آخر الدواعش الكبار و "حرب باردة" تعصف بالتنظيم
• لماذا يحتفي أنصار القاعدة في اليمن بقياديّ معروف بصلاته مع إيران؟
• فيصل الخالدي سبط رجالات القاعدة يظهر من جديد.
• ممارسات طاغوتية وداعشية داخل مؤسسة طالبان.
ونستعرض لكم أدناه، أبرز الأسئلة التي تمحورت حولها الحلقة والتي تناولتها الزميلة نهاد الجريري على الشكل التالي:
• ما هما المكتبين اللذين يصفهما الحساب "بالأكثر أهمية على الإطلاق" في داعش؟
• كيف تظهر الخلافات التي تطورت بسبب التقسيم الإداري إلى ما يصفه الحساب بالحرب الباردة؟
• بحسب الحساب، أي ولاية كانت أول من نشر بيان قتل الخليفة المزعوم أبي إبراهيم الهاشمي القرشي؟
• ماذا يعرف عن فيصل جاسم محمد العامري الخالدي؟
• كم هو المبلغ الذي أرسلته قطر لنظام أشرف غني في أفغانستان من أجل البلد إلى طالبان من غير قتال، بحسب ما ورد في الوثائق التي ظهرت في تقرير على محطة التلفزة الإيطالية (تيلي جيورناله)؟
• كيف ردّ صحفيون على ممثل أمريكا في مفاوضات الدوحة مع طالبان زلماي خليل زاد حين نشر في حسابه على تويتر نص الاتفاقية لمن قال إنهم "الأفغان الذين يسألون عن محتواها؟
• ما هي قصة الشابة إلهة ديلاوارزاي؟
إلى جانب ذلك، تستضيف الإعلامية نهاد الجريري، رائد الحامد، الباحث العراقي التي تحدثت معه عن صراع متجدد داخل داعش اليوم بين العراقيين ومن سواهم، والذي أجاب عن سؤال نهاد له "لماذا مهم حقيقةً أن نظلّ نتحدّث في هوايات أبو إبراهيم وأبو الحسن؟" ردَّ قائلًا: "ليس مهمًّا أنَّ نتحدث عن هواياتهما حقيقيًّا لأنّه لا نقول أننا نشفق على مقاتلي التنظيم ولأنّهم بأنفسهم لا يعلمون من هو أميرهم الذين أعلنوا بيعتهم له ويتبعونه ويطيعونهم طاعةً عمياء.. من المهم أنّهم الأولى بمعرفة من هو أميرهم، لكن تنظيم داعش كيان موجود ومن حق الرأي العام وسكان المناطق المتواجد فيها داعش أن يعرفوا شخصية هذا الرجل، من هو؟ من أين ينحدر؟ ما هو تاريخه؟ ما هي سيرته؟".
وأضاف: "لا أرجع كل شيء إلى الاحتياطات الأمنية والاحترازات بالنسبة لداعش، فهناك الكثير من الأسباب تجعل من القيادة المركزية ومن أهل الحل والعقد في التنظيم يتعمدون هذا الغموض وهذا الإبهام ليس فقط ما يتعلّق بالضرورات الأمنية، لأنَّ الاحترازات الأمنية لم تحمِ أبو بكر البغدادي ووصلوا إلى عقر داره، كذلك لم تحمِ أبا إبراهيم الهاشمي القرشي، ولم تحمِ أيضًا أبو الحسن الهاشمي الذي كان يقيم في إسطنبول متخفّيًا ومتنكرًا بملابس أخرى وبنظرات وباروكة شعر وكذا وكذا...".
وختم: "الاحتياطات الأمنية لم تحمهم أصلًا، فلماذا يخفون خليفتهم؟"
كما يجيب رائد الحامد على العديد من الأسئلة التي طرحتها عليه الزميلة نهاد الجريري، فيما يخص مسألة أنَّ عبد الرؤوف المهاجر هو من يتحكم في التنظيم اليوم، والذي يرجح أنَّ هذا الخليفة الآن هو زياد جوهر المجهول المصير. بالإضافة إلى ذلك يتحدث الحامد عن رأيه بالحرب الباردة.