نسرد لكم من خلال هذا المقال، أبرز ما جاء في الحلقات الثلاثة الأولى من الأسبوع الفائت من برنامج ستديو أخبار الآن، حيث أنَّ البداية من حلقة يوم الإثنين 30 يناير 2023 التي تناولت التطورات في الملف الإيراني، تحديدًا حالة الارتباك التي يعيشها النظام في إيران، وذلك بعد استهداف مصنع للذخيرة في أصفهان. وللحديث أكثر حول هذا الملف، حاورت الزميلة سجد الجبوري، أحمد الياسري الكاتب والباحث في الشأن الإيراني الذي قال: "أنا واثق من أنَّ مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية وتساعد على الدفاع عن المصالح الوطنية. بدوره قال يوسف عزيزي الكاتب والباحث المتخصص في الشأن الإيراني: "تطور طهران في تخصيب اليورانيوم كان له دور في استهداف منشآتها وسترد في كردستان العراق لأنّها تخشى من استهداف إسرائيل".
وشهدت حلقة يوم الثلاثاء 31 يناير 2023 على نقاش سياسي تناول احتمالية نجاح أوكرانيا في صد الغزو الروسي، خاصّة مع إعلان الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد - 2 وأبرامز، بالإضافة إلى مطالبة كييف بالمزيد من الأسلحة الدفاعية المتطورة. وللحديث أكثر عن هذا الموضوع، استضافت الزميلة سجد الجبوري، محمد العرويق الكاتب والباحث السياسي الذي أوضح أنَّ "المقاومة الأوكرانية الباسلة ضد روسيا رغم الأسلحة المتواضعة، أحرجت الجميع، وأجبرت الدول الغربية على الدعم". وفي الإطار نفسه، أشار فلاديمير شوماكوف الأكاديمي والدبلوماسي الأوكراني السابق في حديثه لبرنامج "ستديو الآن" إلى أنَّ "الجنود الأوكران على الجبهة يؤكدون أن حصولهم على الدبابات سيرفع من روحهم المعنوية في الحرب".
أما في حلقة يوم الأربعاء 1 فبراير 2023، عرضت الزميلة سجد الجبوري، شعار النظام الإيراني لمواجهة الاحتجاجات الذي هو عبارة عن إعدامات وتحرش واغتصاب، فهذا هو مصير المتظاهرين المنتفضين ضد النظام الإيراني الذي يتغنى ليلًا ونهارًا بتصديه في الدفاع عن حقوق المستضعفين حول العالم. ويبقى السؤال مفتوحًا، هل سيتجرأ الاتحاد الأوروبي على اتخاذ القرار الذي سيقصم ظهر النظام الإيراني وهو "تصنيف الحرس الثوري على قائمة الإرهاب"؟ أم للحسابات السياسية قول آخر؟ هذا الموضوع ناقشته سجد الجبوري مع نوري آل حمزة الكاتب والباحث في الشأن الإيراني الذي قال "النظام الإيراني سيزداد وحشية وسيستمر في عدم التفاوض حول القدرة النووية وسيواصل السير نجو هدفه بصنع القنبلة النووية". كذلك قال أحمد سعدو الكاتب والمحلل السياسي "إيران كاذبة في كل ما تقوله حول دفاعها عن حقوق الإنسان، وسياستها تعتمد على كل انواع القهر والقمع لمواجهة الانتفاضة".