نغطي في حلقة هذا الأسبوع من برنامج المرصد، أبرز أحداث الفترة الممتدة من 23 إلى 29 يناير 2023 تحت العناوين التالية:
• كيف يتجرأ أغ غالي على قضية الطوارق الوطنية؟
• في ذكرى تأسيس هتش: هل يكون العام السابع بداية النهاية؟
• كيف تعامل داعش العراق والشام مع الصومال "كآلة للصرافة"؟
وتجيب هذه الحلقة على مجموعة أسئلة تتمحور حول قضية الطوارق الوطنية، نستعرضها لكم كما تناولتها الزميلة نهاد الجريري على الشكل التالي:
• أين هيئة تحرير الشام في إدلب الآن؟
• من هو فهيم عيسى؟
• لماذا كتب القيادي في هيئة تحرير الشام، أبو أحمد زكور معاتبًا "القيادة التركية" على اغتيال أبو عدي عولان، القيادي في أحرار الشام؟
• من هي الشخصية البارزة التي تمّ استهدافها في الساعات الأولى من يوم الجمعة 27 يناير في عقربات قرب الحدود مع تركيا.
• من هي الشخصية التي يتحدث عنها حساب "قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي" بعنوان "صانع الملوك" في منشوره؟
• بحسب قناة فضح عباد البغدادي، من هم الأشخاص الذين يكوّنون حاليًّا مجلس شورى التنظيم؟
• متى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل أبو بلال السوداني المسؤول في تنظيم داعش الصومال؟
• ما هما الأمران اللذان لفت إليهما منشور حساب قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي؟
إلى جانب ذلك، تستضيف الإعلامية نهاد الجريري، الباحث محمد أغ إسماعيل من طوارق مالي الذي تحدّث عن اتفاق داعش والقاعدة على قتل الماليين، والذي أجاب عن سؤال نهاد له "ماذا يعني أن يحظى إياد أغ غالي ببيعة من بعض أعيان الأزواغ كما جاء في بيان إعلام نصرة الإسلام والمسلمين؟" ردَّ قائلًا: "فعلًا هذا تطور جديد لأنّه في النهاية كما قلنا في حوارات سابقة بأنَّ المنطقة سيجري فيها تغييرات شبه جذرية في الآونة الأخيرة، خصوصًا عقب التحولات التي حدثت بعد الانسحاب الفرنسي، وكذلك التواجد المكثف للجماعات الإرهابية في المنطقة وغياب أيّ بديل للمواطنين من أجل حمايتهم من قبل الجماعات الإرهابية وتحديدًا الدولة الإسلامية في الصحراء والساحل لأنّه نعرف أنّه في منطقة ميناكا التي حدثت فيها ما حدث بين قوسين مبايعة لبعض الأشخاص للزعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إياد أغ غالي ليأتي في هذه المنطقة ويلات من العذاب والتدمير والقتل والتشريد من قبل دولة الإسلام والمسلمين".
وأردف: "نعم هذا ما أقصده، إنَّ الدولة الإسلامية في الصحراء والساحل "داعش" طبعًا حينما تطوّر الأمر لدرجة كبيرة جدًّا، هاجر المواطنين منازلهم ومناطقهم وقراهم وذهبوا إلى المدن الكبيرة مثل مدينة ميناكا نفسها وكيدال ومدينة غاو، ومن ثمَّ بعضهم تجاوز إلى الحدود الجزائرية".
وتابع: "طبعًا في هذا الإطار، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أصبحوا كطرف يحمي هؤلاء من داعش، يعتبر تقريبًا منقذ لهؤلاء من ويلات داعش، فـ لذلك ما سمعناه نستبعده لأنَّ في النهاية أصبح المواطن بلا مأوى بلا حامي. وجاء هناك جماعة ما وقامت بحمايته إلى حدّ ما، فمعنى ذلك أنَّ هؤلاء المواطنين الذين طبعًا مستواهم العلمي والثقافي محدود".
وختم: "من الطبيعي جدًّا أن ينحازوا وراء هذه المواقف بين قوسين طبعًا، ولكن على أرض الواقع تطورات سلبية بالنسبة لمجتمع الطوارق، وبالنسبة أيضًا لأمن المنطقة بشكلٍ كامل لأنَّ في النهاية أيّ مبايعة وأيّ دعم لأيّة من الجماعات، سواء داعش أو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هذا يعتبر تهديدًا لأمن المنطقة والمواطنين على مدى البعيد".
كما يجيب محمد أغ اسماعيل على العديد من الأسئلة التي طرحتها عليه الزميلة نهاد الجريري، فيما يخص كيفية توريط إياد أغ غالي الطوارق وهو منهم. بالإضافة إلى توقعاته حول كيفية تصرف مجتمع الطوارق مع مثل هذه الأنباء، خاصّةً أنَّ الجهاديين يحتفلون بهذا الخبر. كذلك كيف يصف معاناة أبناء شعبه من بطش الجماعات الجهادية، سواء كانت داعش أو القاعدة أو حتّى الفاغنر. وأيضًا إلى درجة يمكن أن يختلف طموح القاعدة الأزواغ عن طموح القاعدة العرب.