نواكب معكم في حلقة هذا الأسبوع من برنامج المرصد، أبرز أحداث الفترة الممتدة من 9 إلى 15 يناير 2023 تحت العناوين التالية:
• خبير جزائري يقول أن القاعدة في الجزائر انتهت.
• الدكتور أحمد ميزاب يعوّل أثر العمليات الأمنية على التنظيمات الإرهابية.
• الجولاني يربط ضمنًا معاداة تركيا باستكمال المصالحة بين أنقرة ودمشق، فهل يقدر؟
• طالبان يتجرأون على إنجازات الأفغانيين والأفغانيات؛ يحتفون بأول سيارة تحمل علامة صنع في أفغانستان.
وتجيب هذه الحلقة على مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تتمحور حول النقاط المذكورة أعلاه، هي:
• كيف حاصرت السلطات الجزائرية الجماعات الإرهابية؟
• كيف سيكون شكل الشمال السوري بعد مصالحة حتمية على ما يبدو بين تركيا ونظام الأسد؟
• كيف ستكون العلاقة بين هيئة تحرير الشام وتركيا في إدلب؛ وبين الجيش الوطني وتركيا في درع الفرات وغصن الزيتون؟
• كيف كانت ردود الفعل على الائتلاف في شمال سوريا؟
• كيف حصل الشرخ بين سوريي الشمال والمعارضة السياسية التي يُفترض أنها تُمثلهم؟
• ماذا جاء في بيان الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري (الجيش الحر) الذي يندرج تحت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة؟
• كيف كان ردّ هيئة تحرير الشام على الصعيد التشريعي والعسكري والسياسي؟
• ما هي وجهة نظر الجولاني في شأن المصالحة مع تركيا؟
• ماذا عن مسألة تحريم تهريب الناس إلى تركيا في فتوى عبد الرزاق المهدي؟
• ماذا جاء في كلمة أمير تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي التي ظهر فيها لأول مرة منذ أكثر من عام؟
• كيف يرى الخبراء الأمنيين المعادلة بين انتحاري داعش وانتحاري طالبان؟
• ما المشكلة الأخلاقية في احتفاء طالبان بصناعة أول سيارة، هذا الإنجاز الذي جيّروه إلى سلطة التعليم والتدريب التقني والمهني؟
• من تضم فرقة الغرباء في شمال سوريا؟
إلى جانب ذلك، تستضيف الإعلامية نهاد الجريري، الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني الجزائري، حيث ناقشت معه أكثر ما يلفت في اعترافات الإرهابيين التي تبثها التلفزة الجزائرية. وفي هذا الصدد، قال: "أعتقد أنّه عندما نتكلّم عن هذه الاعترافات هو يعطينا أولًا صورة لطبيعة تفكير وللسياقات التي يعتمدها هذه العناصر في إعادة تنظيم أنفسهم، وفي إطار البحث على إعادة بعث نشاطهم الإجرامي وكيف يبحثون على التواصل خاصّةً مع الجماعات والخلايا الموجودة في الخارج وكيفية البحث على انتهاج أسلوب الذئاب المنفردة في إطار إعادة إحياء نشاطهم، من أجل البحث على الصدى الإعلامي".
وأضاف: "من ناحية أخرى، أعطانا صورة بأنَّ الاستراتيجية الأمنية التي تمَّ تطبيقها خلال السنوات الماضية والتي ساهمت بشكلٍ كبير جدًّا في الحدّ من النشاط وفي تفكيك العديد من الخلايا وحال دون أن يكون هناك تهديد حقيقي للجماعات الإرهابية من خلال العمليات الاستباقية أو كسب كم كبير من المعلومات، وكذلك استسلام الكثير من العناصر الإرهابية التي لم تجد القدرة في النشاط أو في التحرك أو حتّى كذلك في التنقل، ووجدت نفسها أنّها ملزمة على تسليم نفسها للقوات الأمنية أو من خلال كذلك العناصر التي يتم إلقاء القبض عليهم من خلال عمليات أمنية نوعية متميزة".
وتابع: "ندرك جيدًا أنّه في محاربة الإرهاب، إلقاء القبض على عنصر إرهابي أو استسلامه هو كسب كم كبير من المعلومات، وبالتالي يسهم في تطوير الخطط العملياتية وتنفيذها على الأرض".
كما يجيب الدكتور أحمد ميزاب على العديد من الأسئلة التي طرحتها عليه الزميلة
نهاد الجريري، فيما يخص المحور الأمني في الجزائري، بالإضافة إلى ملفي داعش والقاعدة في الجزائر. وكان سؤال الحلقة الختامي "هل انتهت القاعدة في الجزائر؟".