في حلقة هذا الأسبوع من برنامج المرصد، نغطي معكم أبرز أحداث الفترة الممتدة من ٢ إلى ٨ يناير ٢٠٢٣ تحت العناوين التالية:
-
خريجة كابول 1971، الدكتورة زيدان تخاطب الأفغانيات في الخارج: لا تتركن أخواتَكن وحيدات.
-
الجولاني في وضع صعب.. هل تركته تركيا وحيدًا؟
-
وثائق سرية تبين تخبط داعش في قضية اقتحام سجن غويران.
وللغوص أكثر في محتوى هذه الحلقة، يمكنكم الاطلاع على مجموعة الأسئلة أدناه، حيث تجدون إجاباتها الوافية من خلال مشاهدة الحلقة والضغط على الرابط المرفق أعلاه:
-
كيف ستتعامل القاعدة وطالبان مع معضلة اتهام طالبان بخرق اتفاق الدوحة الذي أتى بهم إلى كابول والذي ينص صراحة على أنهم لن يسمحوا بإيواء أي من القاعدة؟
-
هل ستنشر القاعدة صورة لجنازة الظواهري مثلاً؟
-
وإن كان هذا هو الحال، لماذا صمت تنظيم القاعدة خمسة أشهر؟
-
أين هيئة تحرير الشام ممّا يبدو أنه وضع نهائي بشأن تصالح تركيا مع نظام الأسد برعاية روسيا الذي بات في حكم الواقع؟
-
هل ستقاتل الهيئة تركيا التي تسيّر دورياتها مع الروس على أطراف أدلب؟
-
كيف ستؤمن الهيئة احتياجاتها عبر المعابر التي هي عماد اقتصادها؟
-
هل ستعتبر الجيش الوطني في درع الفرات وغصن الزيتون امتدادا لتركيا لتبدأ حرب طاحنة تحت هذا المسمى؟
-
هل يهدد الجولاني تركيا بمزيد من اللاجئين كما تركيا هددت أوروبا ذات التهديد في وقت سابق؟
-
ماذا عن قصة غويران؟
-
كيف يكون مشروع "هدم الأسوار" ناجعًا؟
إلى جانب ذلك، تستضيف الإعلامية نهاد الجريري، الدكتورة عفاف زيدان أستاذة اللغة الفارسية والعميد السابق لكلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، القاهرة، صاحبة السيرة الذاتية "مصرية في بلاد الأفغان"، حيث ناقشت معها قرار طالبان حرمان الفتيات من التعليم الثانوي والجامعي. وفي هذا الصدد، تقول: إنَّ هذه أخبار محزنة جدًّا لأنني أعرفُ المرأة الأفغانية مهمّة، ففي العام 1968، كان هناك وزيرات سيدات في الوزارة وكان هناك سيدات تشغر منصب عضو في مجلس الشعب، وكان هناك قاضيات وسيدات يعملنَ في السلك الدبلوماسي ووزارة الخارجية، كلّ هذا أنا رأيته بعيني. وتابعت: "كانت المرأة متقدّمة جدًّا في كلّ المجالات حتى في ميدان الصحافة والكتابة والتأليف والترجمة".
وحول مقولة أنَّ طالبان يتذرعون بأنّهم يمنعون التعليم للبنات صونًا للمرأة، أشارت د. عفاف زيدان إلى أنَّ "المرأة الأفغانية رغم التقدّم الذي تحدثتُ عنه، هو مجتمع محافظ، ولكنّه مجتمع عادي مثل أي مجتمع مسلم، البنات تذهب إلى المدرسة وتذهب إلى الجامعة وتذهب في بعثاتٍ للدراسة.. كلّ هذا كانت أفغانستان متقدّمة فيه جدًّا".
كما وجهت د. عفاف زيدان إلى الأفغانيات اللاتي تحاولنَ التعامل مع إجراءات طالبان ضدّ بناتهنَّ وأخواتهنَّ في داخل أفغانستان، رسالة مفادها أن لا يدرسنَ في الخارج، فلا بدَّ أن يكنَّ على صلة بالبناتِ في الداخل ولو عن طريق الخطابات والمكالمات للعمل على عدم ترك العلم ولو بالكتب في داخل المنازل حتى يؤيّد الحكّام بنظرةٍ صائبةٍ.