نستعرض لكم أبرز الأخبار التي شغلت العالم في الأسبوع الممتد من الإثنين 26 ديسمبر 2022 إلى الأحد 1 يناير 2022.. والبداية من الملف الروسي – الأوكراني، حيث أعلنت أوكرانيا موقفها الرسمي من بقاء روسيا في مجلس الأمن الدولي.
كذلك أعلن المستشار في الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش عبر موقع "فيسبوك" أنَّ أكثر من مئة صاروخ، انطلقوا في موجات عدّة وأنّه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.
على صعيد آخر، تسبب مقطع فيديو التقط لأحد جنود قوات المرتزقة فاغنر المسؤولة عن عدد لا يعد ولا يحصى من جرائم الحرب التي ارتكبها جنودها داخل الأراضي الأوكرانية، في العديد من الانشقاقات داخل المعسكر الروسي، وذلك بعد أن هاجم أحد جنود قوات فاغنر، الجنرال الروسي والرئيس الحالي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ونائب وزير الدفاع الأول للبلاد فاليري غيراسيموف.
في الصين، كشفت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين أنَّ المناورات العسكرية التي أجرتها الصين نهاية الأسبوع بالقرب من تايوان شملت نشر واحد وسبعون طائرة بينها عشرات المقاتلات النفاثة، ووصفت هذه المناورات بأنها من أكبر التوغلات العسكرية لبكين حتى الآن.
وفي سياقٍ منفصل، اجتمع وفد من منظمة الصحة العالمية مع مسؤولين صينيين الجمعة لمناقشة الارتفاع الهائل في عدد الإصابات بكوفيد-19 في بلادهم، داعيًا إياهم إلى مشاركة البيانات في وقتها الفعليّ حتى تتمكن الدول الأخرى من الاستجابة بفعالية.
في الملف الأفغاني، وتحت عنوان "جهود الإغاثة معرضة للخطر في أفغانستان"، أمرت الإدارة التي تديرها طالبان في أفغانستان جميع المنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية بوقف الموظفات عن العمل ، في خطوة قالت الأمم المتحدة إنها ستضر بالعمليات الإنسانية مثلما يسيطر الشتاء على بلد يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية.
وفي هذا الصدد، دعا مجلس الأمن الدولي طالبان إلى التراجع عن السياسات التي تستهدف النساء والفتيات في أفغانستان، معربًا عن قلقه من "التآكل المتزايد" لحقوق الإنسان في البلاد.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أنَّها لن تتوقف عن تقديم المساعدات لأفغانستان على الرغم من حظر حركة طالبان عمل النساء في المنظمات الإنسانية في البلاد.
كما وقع انفجار عند مدخل قاعدة جوية عسكرية في العاصمة الأفغانية الأحد، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسبما أعلن مسؤول لوكالة فرانس برس.
عربيًّا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل إرهابي هاجم عناصرها في الرقة، وأنّها أحبطت هجومًا لتنظيم داعش استهدف مقرّها وسجنًا يضمّ إرهابيين في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن الكردية.
في مصر، قُتل ثلاثة عناصر شرطة وأصيب أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة في اعتداء يرجح أنه "إرهابي" استهدف حاجزًا أمنيًّا في مدينة الإسماعيلية شمال شرق العاصمة المصرية بحسب مصادر أمنية وطنية.
في الملف الكوري، انطلقت في بيونغ يانغ أعمال اجتماع سنوي رئيسي للحزب الحاكم في كوريا الشمالية ستتخلّله مراجعة السياسة الاقتصادية للبلاد، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء.
وفي يوم السبت، أطلقت كوريا الشماليّة ثلاثة صواريخ بالستيّة جديدة في نهاية عام 2022 الذي شهد عددًا قياسيًّا من عمليّات الإطلاق المماثلة وسط تصاعد مذهل للتوتّر بين بيونغ يانغ من جهة وسيول وواشنطن من جهة ثانية.
إلى ذلك، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى "زيادة هائلة" في ترسانة بلاده النوويّة بما يشمل التزود بصواريخ قويّة جديدة من أجل شنّ "ضربات نوويّة مضادّة" حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة.
أميركيًّا، كشف مسؤولون أمريكيون الثلاثاء أن الولايات المتحدة تنظر في فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين، في أعقاب تخفيف بكين بشكل كبير هذا الشهر الاجراءات المتشددة لاحتواء الفيروس.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات الأمريكية تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء العاصفة التي ضربت قسما كبيرا من الولايات المتحدة خلال فترة عيد الميلاد، مما رفع عدد قتلى هذه العاصفة الثلجية التاريخية إلى واحد وستون على الأقل.
أما عالميًّا، استقبل ثمانية مليار شخص حول العالم سنة 2023، وودّعوا عامًا مضطربًا شهد الغزو الروسي لأوكرانيا وتضخمًا قياسيًا. ولأول مرة منذ ثلاث سنوات تكون أغلب الاحتفالات خالية من قيود كورونا إذ أقيمت في بعض المدن كـ نيويورك ودبي وباريس وهونغ كونغ في ساحات عامة. وفي أستراليا، كانت سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي أعلنت الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدةً بذلك لقبها "العاصمة العالمية لعيد رأس السنة"، بعدما شهدت في العامين الماضيين إغلاقًا واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحوّرة أوميكرون.