خلال الشهرين الماضيين، زاد نشاط الجماعات الجهادية الموالية لكل من القاعدة وداعش وصعّدت من هجماتها الإرهابية في غرب إفريقيا (منطقة الساحل وبحيرة تشاد) وفي شرقها (الصومال والقرن الإفريقي).
فبعد كلمة الأسبوع الماضي لـ محمد كوفا أمير منطقة ماسينا المنضوية تحت مظلة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بمناسبة مرور سبعة أعوام على قتالهم القوات الفرنسية في مالي، نشرت القيادة العامة للقاعدة بياناً بعنوان "تحية لأرباب المعالي وأنصار الإسلامي في مالي."