التقى فريق عمل برنامج مع النجوم الذي يعرض على تلفزيون الآن بالممثل اللبناني وسام صباغ الذي حصل على الإقامة الذهبية في الإمارات، حيث وصف شعوره، قائلًا: "شعوري جميل جدًا لأنه مجرد ما تستلم الهوية بدولة الإمارات العربية المتحدة بتحس بانتماء جميل يعني بلد الله يخللي مسؤولينو وشيوخه وأهله، بلد فيه أمان وفيه سلام، وفيه تطور يعني إنتَ بهيدا البلد إذا كان عندك موهبة وعندك طاقة حلوة بتطور".
وتابع: "من حسّ هيك برضى حلو لأن التكريم من وين ما إجا هو حلو للممثل وخاصةً لكل فنان بحسّ حالو مقدّر".
وعن دوره في مسلسل للموت 2، أشار وسام: "منّا شخصية من الشخصيات اللي إنّو بتعملها وخلص، شخصية لأن إنتَ حامل مسؤولية وهمّ شعب، سواء من الشباب أو من العيل، إذا عم بحكي على الصعيد اللبناني عم بعانو وحتّى أنّو محمود موجود بكذا بلد عربي، هو إنسان ظلمتو الحياة، ما في حدا حدّو، وعادةً الإنسان الضعيف المجتمع بديعس عليه، وبيمشي، والناس بتهاب القوي متل ما بيقولو".
وأضاف: "مرض بيو واضطر يسرق لحتّى يعالجوا، فات على السجن، يعني اتبهدل وهو بالسجن مات بيو، يعني مأساة".
وأكّد النجم وسام صباغ أنّه أدى الدور بصدق، وكان لرحيل والديه قبل أشهر قليلة من الجزء الأول أثر في ذلك، حيث أنّه كان يرى أمه وأباه من خلال الممثل اللبنانية ختام اللّحام والممثل اللبناني علي الزين اللذان جسدا دور والديه في مسلسل للموت.
ولفت إلى أنَّ كلّ هذه الأحاسيس كانت تتفاعل في داخله، فكان متأثرًا جدًا، وهذا التأثير رافقه إلى الجزء الثاني من العمل، مشيرًا إلى أنّه لم يشعر أنّه يمثل شخصية عادية تمر هكذا مرور الكرام، بل إنّه يمثل شريحة كبيرة من الناس، كذلك مثّل وجعًا كبيرًا.
وأجاب وسام صباغ، على سؤال الإعلامي فهد الهاشمي له عن ما إذا كان تعرض للظلم في حياته مثل المسلسل، قال: "أنا ظلمت في مهنتي هذه، فأنا أعتبر أنّه لديّ الكثير من الأمور لكي أقدّمها. ومهنة التمثيل ظلمتني في بعض المطرح، فوجودي بالكوميديا لسنوات طويلة جدًا ظلمني لأنه لم يكن لديَّ النضج والخبرة الكافية لكي أتخذ قرارات ذكية والتي منها عدم حصر نفسي بمكانٍ معين، وهذا الشيء ضرني مع الوقت. وأنا لديَّ الكثير من المواهب لكي أقدمها من ضمنها الترجيديا التي تفاجأوا بها الناس لكنها موجودة لديّ.. وحاليًا أشعر بأنَّ الأمور بدأت تتبدل".