تشهد حياة النجمة ياسمين عبدالعزيز في هذه الفترة أزمتان عائليتان، الأولى من ناحية شقيقها وائل عبد العزيز، والثانية من ناحية زوجها الممثل والملاكم المصري أحمد العوضي.
والجديد في الأزمة الأولى، قامت الممثلة المصرية ياسمين عبدالعزيز بنشر بيان تحذيري ضد شقيقها عن طريق محاميها أشرف عبد العزيز، حيث أتى في البيان الإعلامي، التالي:
"يعلن ويحذر مكتب الأستاذ/ أشرف عبدالعزيز محامي الفنانة / ياسمين عبدالعزيز أن شقيق الفنانة ينشر أحاديث وحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي تخص الفنانة / ياسمين عبدالعزيز".
وتابع البيان: "لذلك فأننا نحذر بشدة من نشر أي أحاديث أو حوارات أو طرح أي مواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والزج باسم الفنانة / ياسمين عبدالعزيز وأنّه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حالة مخالفة ذلك".
ولاقى البيان تفاعلًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية بين الأخذ والردّ وبين التساؤلات عن أسباب التطورات المفاجئة التي شهدتها علاقة ياسمين عبدالعزيز بشقيقها وائل، وخاصّةً أنَّ الشجار بينهما اشتعل بعد منشور دعم كتابه الثاني للأولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتبقى الساعات القادمة رهن الكشف عن المزيد من التطورات حول أزمة الشقيقان، بخاصةِ أن الأحوال بينهما ليست بالجيّدة، فبعد الأزمة الكبيرة بينهما، تتجاهل ياسمين دائمًا الرد على وائل، الأمر الذي أسفر عن مقاطعة كاملة من ناحيتها له.
أما في ما يخصّ الأزمة الثانية، فقد خرج الفنان أحمد العوضي، زوج ياسمين عبدالعزيز عن صمته، مؤكّدًا على وجود خلاف بينه وبين حبيبته ياسمين كما يسميها. وكان نشر في الساعات القليلة الفائتة، منشوران، كتب في الأول، قائلًا: "مهما يحصل بينا، هتفضلي انت كل حاجة وكل حياتي، بحبك".
ثمَّ أتبعه قرابة الساعة بمنشور ثاني، أوضح فيه، قائلًا: "انا صمتي كان عشان ده خلاف بيني وبين زوجتي الحبيبه زي اي زوجين طبيعيين".
وأضاف: "وياسمين علي طبيعتها فعبرت عن غضبها زي اي اخت من اخواتي لما بتتصرف .. لإنها بتتصرف بتلقائيه علي طبيعتها بعيدا عن النجوميه".
وختم: "فمنعا للقيل والقال، أنا بقولها اني بحبك، واللي بيني وبينك اكبر بكتيييييير من اي خلاف أو كلام فاضي".
الجدير بالذكر أنَّ النجمة ياسمين عبدالعزيز تعرّضت لوعة صحية مفاجئة يوم السبت الفائت لم تكشف عن سببها، ثمَّ فاجأت بعد ذلك الجمهور بإلغاء متابعتها لزوجها أحمد العوضي عبر حسابها على "إنستغرام"، كما مسحت صورةَ له، فيما هو لم يغلي متابعته لها. فهل ستعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين؟