على ما يبدو أنَّ طالع عام 2022 هو فأل سيء على المشاهير، فمنذ بدايته ونحنُ ننام ونستيقظ على خبر انفصال النجوم الذي بات شغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين والكثير من النقاد الفنيين حول العالم.
وفي أحدث خلاف جرى بين زوجين شهرين وخرج إلى العلن هو فتور العلاقة بين المغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا ونجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، وذلك بسبب اكتشاف النجمة العالمية لخيانة حبيبها بيكيه بحسب ما ذكرت مصادر أجنبية مطلعة على مجريات الأزمة التي قد تؤدي إلى انفصال بيكيه وشاكيرا بشكل نهائي، بخاصّةٍ أنَّ نجم الكرة ترك المنزل الذي كان يجمعه بحبيبته لسنوات وسنوات، وعاد للعيش بمفرده في منزله الكائن في "مونتانير"، برشلونة حيث شوهد يقضي أمسيات برفقة صديقه ريكوي بويغ ومجموعة من أصدقائه.
ومنذ انشار الخبر، أصبح محرك البحث "جوجل" في حالة "كرّ وفرّ" بمعنى أنَّ الآلاف من المهتمين بأخبار المشاهير وقضياهم، استثمروا وقتهم ونشاطهم في البحث بشكلٍ كثيف عن أيّة معلومات جديدة تتعلّق بنبأ الانفصال. وبحسب ما ذكر موقع "إل بريوديكو" الإسباني أنَّ شاكيرا عبّرت عن خيانة جيرارد لها من خلال كلمات أغنيتها الأخيرة "تهانينا"، والتي قالت فيها: "لقد حذروني لكنني لم أنتبه، أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدًا وأعلم أنك تكذب". وأضاف الموقع أنَّ هذا الخلاف سبب للاعب الإسباني أزمة نفسية حادَّة، خاصة بعد انتهاء الموسم مع فريق برشلونة في الوقت الذي طالبته شاكيرا بالانفصال.
ويبقى السؤال، هل يخرج الطرفان عن صمتهم ويعلان بنفسهم خبر الانفصال؟