دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 30 مارس 2022: بهدف خلق المزيد من فرص الاستثمار ليس فقط في "دولة الإمارات العربية المتحدة" بل أيضًا حول العالم، ينعقد ملتقى الاستثمار السنوي 2022 في الفترة من 29 مارس إلى 31 مارس الجاري في مركز "دبي" للمعارض في "إكسبو 2020 دبي"، وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بمبادرة من وزارة الاقتصاد في دولة "الامارات العربية المتحدة"، حيث يوفر الملتقى على مدى ثلاثة أيام إطار عمل متكامل لمناقشة وبحث المبادئ الرئيسيّة التي يقوم عليها الاستثمار الدولي لتحقيق نمو عالمي شامل.
وفي هذا الصدد، قال خبراء اقتصاديون إنَّ المنهجية الفريدة التي تم اتباعها في دولة "الإمارات العربية المتحدة" للتعامل مع وباء "كوفيد 19"، وتنفيذ مسرعات الأعمال هي من العوامل الاستراتيجية في استمرار نمو الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة في العام 2022.
هذا ويقام "ملتقى الاستثمار" السنوي هذا العام تحت شعار "الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر"، ويستمر لمدة ثلاثة أيام حيث يتخلله مجموعة من ورش العمل والمحاضرات وفعاليات التواصل والتي تركز على تعزيز الاستثمارات المستدامة وتحسينها وذلك من خلال ستة محاور ستساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتأكيد مكانة دولة الامارات كوجهة عالمية للاستثمار الأجنبي، والشركات الناشئة ومدن المستقبل، وتشمل: "المشاريع الصغيرة والمتوسطة، المحافظ الاستثمارية الأجنبية، الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات الناشئة ومدن المستقبل إلى جانب مبادرة مشاريع الخمسين".
الاستثمار السنوي يهدف إلى طرح دليل منهجي عالمي يدعم سياسات الاستثمار الدولية
يهدف ملتقى الاستثمار السنوي لهذا العام إلى طرح دليل منهجي عالمي يغطي كافة المبادئ التي تدعم سياسات الاستثمار الدولية وتحقيق التنمية المستدامة.
الإمارات العربية المتحدة أكثر الوجهات العالمية المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في العالم
يلعب الاستثمار الأجنبي المباشر دورًا مهمًا في الجهود المستمرة لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي. وفي هذا الإطار، يعكس أداء دولة "الإمارات العربية المتحدة" خلال العام 2021، مدى الجهد والاهتمام الذي أولته الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. ولاشك أن تنفيذ الاستراتيجيات والخطط طويلة الأمد إلى جانب تقديم مسرعات جديدة للأعمال، تساعد في أن تكون دولة "الامارات" إحدى أكثر الوجهات العالمية المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في العالم. ويساهم ملتقى الاستثمار السنوي في دعم مكانة الدولة الرائدة في الأسواق العالمية بينما يقدم العديد من الفرص للمستثمرين من حول العالم.
دور المحاور الستة للملتقى في تحقيق أهدافه وتعزيز الفرص الاقتصادية الاستثمارية
أولًا - تحقيق أهداف الملتقى.
ثانيًّا - تعزيز الفرص الاقتصادية الاستثمارية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ثالثًا - تشجيع المستثمرين في تنويع حوافظهم الاستثمارية.
رابعًا - إقامة علاقات جديدة والحصول على فهم أفضل لتدفقات الاستثمار المحلي.
خامسًا - مساعدة المستثمرين في الحصول على رأس المال الاستثماري والتمويل الأولي.
سادسًا - تشجيع الحكومات والمستثمرين على حشد الدعم لحلول المدن الذكية القائمة على الابتكار والدفع بمزيد من الدعم لمبادرة مشاريع الخمسين.
تقديمات ملتقى الاستثمار السنوي بحسب محاوره
• تمكين دخول المزيد من فرص الأعمال القادمة من مختلف أنحاء العالم من خلال ورش العمل وعقد جلسات النقاش.
• عقد حلقات مخصصة للنقاش الإقليمي والتي ستتناول دراسة وتحليل المشهد الاقتصادي في مناطق معينة.
• عقد مجموعة من اجتماعات الموائد المستديرة للاستثمار بمشاركة كبار المسؤوليين الحكوميين من الوزراء ورؤساء الهيئات ذات الصلة، وذلك لخلق منصة لصناع القرار الحكوميين لمناقشة النماذج الاستثمارية المجدية التي تتوافق مع المتطلبات الحكومية واحتياجات المستثمرين حول العالم.
• تقديم منصة تستهدف المستثمرين، حيث يمكن لممثلي كبار بيوت الاستثمار والشركات الاستثمارية وبنوك التنمية وصناديق الثروة السيادية ومستثمري المحافظ التفاعل مع المبعوثين الحكوميين الرسميين لإقامة شراكات وتعاون استثماري على مستوى العالم.
• تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد العالمي من خلال إطلاق مبادرة ستمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة عرض منتجاتها وخدماتها عبر منصة دولية.
• تحسين المحافظ الاستثمارية الأجنبية مما يشجع المستثمرين على تنويع حوافظهم الاستثمارية، وخلق علاقات جديدة والحصول على فهم أفضل لتدفقات الاستثمار المحلي.
• تسليط الضوء على خطوة دعم المراحل المبكرة للشركات الناشئة من خلال الأنشطة التي تهدف إلى مساعدة المستثمرين في الحصول على رأس المال الاستثماري والتمويل الأولي.
• طرح جائزة الشركات الناشئة الخاصة التي ستكرم الشركات الناشئة على نماذج أعمالها المبتكرة والاستخدام الذكي لتطبيق التكنولوجيا في أعمالها.
• تقديم مبادرات تشجع الحكومات والمستثمرين في تعزيز دعمهم لحلول المدن الذكية القائمة على الابتكار، منها: "معرض وورش عمل واجتماعات رئيسيّة".
• طرح جوائز مدن المستقبل.
• حشد الدعم الرئيسي لمبادرة مشاريع الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عرض مجموعة ورش العمل والأنشطة التي تركز على مشاريع الدولة في الخمسين سنة القادمة.