عبّر النجم ظافر العابدين عن محبّته الكبيرة للمغرب الذي زاره أكثر من مرّة في مقابلةٍ حصريّه له ضمن برنامج "مع النجوم" الذي يعرض على "تلفزيون الآن". وقال الممثل التونسي ظافر العابدين أنّه زار المغرب حين صوّر في العديد من المدن، منها: "طنجة"، "كازابلانكا"، "وزان"، و"مراكش"، مؤكدًا على حبّه الكبير للمغرب، وعلى العلاقة الوطيدة جدًّا بين تونس والمغرب.
وأشار العابدين إلى أنّه يحبّ الشعب المغربي، ويحبّ التقاليد الموجودة في المغرب والروح المغربية، لافتًا إلى العلاقة بين تونس والمغرب قريبة جدًّا، كما تمنّى أن يبقيا قريبين من بعضهما جدًّا، لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة.
وتحدّث ظافر العابدين عن فيلمه "غُدْوة" الذي احتفل بافتتاحه في "دبي"، حيث قدّم من خلاله تجربته الأولى بعالم الإخراج والتأليف، بالإضافةِ إلى مشاركته في بطولة هذا الفيلم الذي يحمل اللهجة التونسية. وأوضح أنَّ فكرة العمل، كانت موجودة من الأساس، فبدايته كانت كمساعد مخرج منذ 24 سنة، وكان الحلم موجودًا، لكن كان يجب أن تتوفر كلّ العناصر اللازمة من القصّة والظروف المناسبة.
ويعتبر ظافر فيلمه "غُدْوة" هو قصّة إنسانيّة جدًّا تسمح بفهم واقع المجتمع التونسي، وهو قصّة أب وابنه، فمن خلال هذه القصّة نستطيع أن نفهم علاقتهم القريبة، ونفهم المجتمع التونسي بتفاصيله، من الوضع الاجتماعي والإقتصادي والسياسي.
وأجاب ظافر العابدين عن سؤال، هل أنَّ فيلم "غُدْوة"، هو مغازلة للجمهور التونسي بعد نجاحه الكبير باتقانه اللهجة اللبنانية في مسلسل "عروس بيروت"، واللهجة المصرية في العديد من الأعمال الدرامية، قائلًا: "إنَّ تونس هي بلدي، وبالتأكيد عندما أنفذ فيلم تونسي، يجب أن تحدّث باللهجة التونسية، وأنا أحب أن أكون موجودًا في تونس، تحديدًا في السينما التونسية، فهذا الأمر مهمّ جدًّا بالنسبة لي، ومن هذا المنطلق أتت فكرة فيلم غُدْوة".