احتل الإعلامي المصري عمرو أديب قائمة الأكثر تداولًا في موقع "تويتر" في "مصر"، وذلك عقب دفاعه عن الإعلامية المصرية بوسي شلبي والممثل المصري حسن الرداد.
وفي التفاصيل، بعد حملة الهجوم الشرسة التي تعرضت لها الإعلامية بوسي شلبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وذلك بسبب إطلالتها في حفل توزيع جوائز "Joy Awards" ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، إثر دعوتها للنجم العالمي "جون ترافولتا" لزيارة موطنها "مصر". دافع الإعلامي عمرو أديب عنها مستخدمًا منبر برنامجه "الحكاية"، حيث استنكر بشدّة ما تتعرض له من هجوم غير مبرر، قائلًا: "الست قامت بدور وطني كبير، أنا كان نفسي أقوم به، وهو دعوة فنان عالمي بحجم جون ترافولتا لزيارة مصر".
ثم أوضح متابعًا إنَّ البعض، إتخذ من حفل توزيع جوائز صناع الترفيه مجلسًا للهجوم على الفنانين، وبوسي شلبي قالت لـ"ترافولتا" ألا تفكر أن تأتي إلى مصر؟ لما لا تقوم بزيارة مصر؟ وأردف قائلًأ: "هل يستحق هذا الموقف هذا الكم من التنمر؟.. بوسي لم تخطيء في شيء، بل بالعكس كانت في قمة الوطنية، وهناك ناس إتخذت من هذه الحفلة منصة للرماية ولن يستطيعوا النجاح في ذلك".
هذا ولم يسلم الممثل المصري حسن الرداد من حملة الهجوم الذي تعرّض لها بعض الفنانين، إذ كان له منها نصيبًا، فكان الإعلامي الكبير عمرو أديب لها بالمرصاد، حيث دافع عنه بعد أن طالت الانتقدات تصريحاته التي أعلن فيها عن رغبته في العيش بالسعودية لكونها أصبحت الآن ملتقى النجوم العرب والعالميين. ودعم عمرو أديب، حسن الرداد بالإعلان عن رغبته هو الآخر في العيش بالمملكة العربية السعودية، معبّرًا عن إعجابه بالتطور الفني الذي يحدث الآن في العاصمة السعودية "الرياض".
لفت أديب في إطلالته ضمن برنامجه الشهير "الحكاية" الى أنَّ ما قاله الرداد لا يُسبب أيّ مشكلة خصوصًا أنَّ رياض "محمد بن سلمان" مدينة جميلة وعظيمة يُحب الإنسان أن يعيش فيها.
وختم دفاعه بالقول، إنَّ العالم العربي كلّه وطني، وأنا عمرو أديب أحبّ أن أعيش في رياض "محمد بن سلمان" مثلما أحبّ أن أعيش في قاهرة "عبد الفتاح السيسي"، وشاء المولى عزّ وجل أنّنا نشهد النهضتين في نفس الوقت، وأنَّ هذه المدن تُرحب بجميع الناس."
وفي سياقٍ منفصل، نشر النجم حسن الرداد صورةً جديدةً له عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور "انستغرام"، جمعته بزوجته الممثلة المصرية إيمي سمير غانم أمام إحدى المجالس العربية في "المملكة العربية السعودية"، حيث ظهرا في غاية السعادة والاستمتاع بوقتهما. ولاقى هذا المنشور في مدّة زمنية وجيزة تفاعلًا كبيرًا، إذ قام العديد من محبيه ومتابعيه من رواد الإنترنت، بتوجيه دعوات التّمني أن يحفظهم الله لبعضهما وأن لا يفرقهما أيًّ شيء.