زوبعة من الانتقادات طالت إعلان الهضبة عمرو دياب لصالح إحدى شركات السيارات الشهيرة، حيث اعتبرته شريحة كبيرة من رواد "السوشيال ميديا" أنّه يحفّز على التحرش وإزعاج الآخرين ومضايقتهم من خلال فكرة تصوير المارّة من دون إذن.
وفي التفاصيل، دخل النجم المصري عمرو دياب قائمة الترند في مصر ليس فقط على خلفية إطلاقه لأغنية جديدة بعنوان "كتر من قربك"، إنّما أيضًا على خلفية تصويره لإعلان ظهر فيه يقود سيارة جديدة النوع تعود لإحدى الشركات العالمية، حيث تُظهر اللّقطات المصورة أنّه أوشك على صدم إمرأة تجتاز الطريق، فيتوقف فجأةً ويلتقط صورة لها من خلال ميزة خاصّة موجودة بالسيارة، وبالتالي يستطيع سائق السيارة الاحتفاظ بالصورة دخل هاتفه الذكي. هذا الأمر بكامل تفاصيله، أغضب الجمهور الذي إعتبره تشجيعًا على تصوير الآخرين من دون الحصول على موافقتهم المسبقة، وهذا التّصرف يعاقب عليه القانون بحسب مزاعم المغردين.
ويبقى السؤال، هل أخفق عمرو دياب في ختام عام ٢٠٢١، ويستحق هذا الإعلان أن يتحول لقضية رأي عام؟ أم أنَّ هناك تهجمًا مبالغًا فيه؟
من جهة أخرى، وبالعودة لأغنية المطرب عمرو دياب الجديدة "كتر من قربك" التي أصدرها في الـ27 من شهر ديسمبر ٢٠٢١ الجاري، فقد احتلت المرتبة ١٧ ضمن قائمة الموسيقى الأكثر استماعًا على موقع "يوتيوب" العالمي. والأغنية في طريقها نحو تخطي عتبة النصف مليون بنسبة عدد المشاهدات، وهي من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وسام عبد المنعم.
للاستماع إلى أغنية "كتر من قربك"، اضغط على الرابط التالي: