أطلت النجمة مايا دياب في الحلقة العاشرة من سلسلة برنامج "مع مايا" عبر "انستغرام"، والذي يعرض يومياتها على طريقة تلفزيون الواقع. وكشفت مايا في الجزء الثاني من هذه الحلقة التي عنّونتها بـ " No Filter" عن أمور شخصية كثيرة لا يعرفها أحد.
وقالت أنّها ذو شخصية حساسة للغاية على عكس ما يظنه الناس، مضيفةً إلى أنّها تجلس بمفردها وتلتزم الصمت حينما تكون حزينة. ولفتت إلى أنّها ضدّ إستخدام السوشيال ميديا كوسيلة للتعبير عن الحزن حيث تعبرها منصات خاصة لنشر ومشاركة الناس الفرح والتجارب الحلوة.
وأشارت إلى أنّها لا تتفاعل مع التعليقات السلبية التي تتلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي، فلو كانت غير شخص لكانت تفاعلت بـ طريقة أخرى للرد على هذه التعليقات، فهناك أشخاص كثيرون يجاوبون لكنها هي ضد الرد.
وأوضحت مايا دياب إلى أنّ أكثر الأسئلة التي تكره أن تطرح عليها في الحياة أو في المقابلات، هي تلك التي تكون حول حياتها الشخصية الخاصة، العاطفية منها، وتلك التي تتعلق بعمليات التجميل فهذه النوعية من الأسئلة تضحكها لأنّ طرحها ليس ملائم، فالإنسان الذي يجريها يكون مقتنع بها فلا ينتظر أحد أن يسأله عنها. وأردفت قائلة: "واللي غيران أو مضايق يعمل متلنا".
وأجابت عن سؤال، ما هي الصورة الغلط التي متخذها الجمهور عن مايا دياب؟ قائلة: "أولًا إنّي مغرورة، "سئيلة" مش مهضومة يعني، وإنّي كتير شايفة حالي.. ولا وحدة من هول التلاتة بتخايل إنو أنا وحدة منن".
وأكدت أنَّ نقطات ضعفها تبدّلت لأنّهم كسروها وراحت.. ففي السنوات الثلاثة الأخيرة هي تغيرت لسبب رفضت الكشف عنه، مضيفة إلى أنّ علاقتها بكل شيء حولها تبدلت، وهي تحاول قدر المستطاع أن تبقى نشيطة وقوية من أجل أن تستمر في عملها.
وذكرت أنّها لم تتخايل نفسها يومًا في صغرها بأنّها ستصبح نجمة مشهورة، وتابعت قائلة: "كنت أعلم بأنني سأظهر على شاشات التلفزة ولكن لم أكن أعرف ماذا كنت سأفعل.. وكنتُ أحتفظ بهذه المعلومات لنفسي، لم أخبر أحدًا بذلك.
ولفتت إلى أنَّ عمّتها هي التي كانت تشجعها لدخول مجال الفن، معتبرة أنها هي السبب وراء نجاحها، وبدايتها وهي التي ساعدتها منذ بداية مشوارها الفني، وهي التي كانت ترافقها في أغلب الأوقات من أجل لا تتركها وحدها.
وأعلنت أنّها تشعر مرات عديدة بأنّها تريد أن تتوقف عن العمل في مجال الفن لكنها تقول في قرارة نفسها: "إذا أنا بشجع الناس وإذا أنا بوقف حد الناس وبعلّمن، معقول ما أعرف أوقف حد حالي؟ بسمح لحالي إني إتعب وأقوى.. هيدي طبيعة الحياة".
وصرحت بأنّها تحب أن ترى نفسها بعد عشر سنوات في مرتبةٍ أعلى، بالمكان الذي ترى نفسها فيه من خلال نجاحها، وتشاهد نجاحها الذي هي فخورة فيه اليوم وتقول بأنها كانت تستطيع أن تعمل أفضل من ذلك في الوقت التي هي تكون في المكان الأحسن.
وأعربت أنها تحب أن يتذكرها الناس بعد مئة عام من خلال أغانيها الحلوة ومسيرتها الإنسانية التي وقفت فيها إلى جانب الكثير من الأشخاص الذين كانو بحاجة إلى وجود جنبهم، وإلى جانب بلدي.
وفي ختام الحلقة، شكرت مايا كل فريق العمل وتمنت أن يعجب الجمهور بالحلقة وأن يكونو إكتشفو أمور جديدة عنها.