أطلت النجمة نادين الراسي في لقاءٍ تلفزيوني حصري عبر تلفزيون الآن، ليل الأحد 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وكشفت هذه الإطلالة الإعلامية على الجمهور العربي، عن تفاصيل جديدة حول حضانة أبنائها التي تعتبرهم أغلى ما تملك في حياتها.
وقالت الراسي أنّها سعيدة جدًّا بـ جميع المقابلات التي تقوم بها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أيضًا أنّها تشعر بأنَّ عودتها إلى الدراما باتت رائعة وسريعة، وأضافت قائلة: "لقد زادت فرحتي بوجودي معكم اليوم".
وأجابت الممثلة نادين الراسي على سؤال: "هل أثرت حياتك الخاصة على فنك" بأنّها لم تسمح لحياتها الخاصة أن تؤثر على فنها، في الوقت التي ضجت الناس بأخبارها. وأردفت قائلة: "عندما شعرتُ أنني في ظرفٍ صعب وحياتي الخاصّة فيها مشاكل.. اخترت قرار الاعتزال لكي لا أتأثر بحياتي المهنية... وكانت الصحافة تنقل كلّ أخبار حياتي الخاصة، فأنا عاتبة بشكل كبير، ولكن هذا الأمر زادني قوّة وسوف أبقى كذلك.
وتأثرت نادين الراسي خلال المقابلة، فبكت ولم تتمالك نفسها وقالت بأنّها تبكي يوميًّا بسبب إبتعاد ابنائها عنها، مأكدة إلى أنّ خسارتها كبيرة كونها لم تعش مراحل نموّهما، فملامحما تغيرت عن آخر مرّة رأتهما بها منذ حوالي الثلاث سنوات أي عندما كانت أعمارهما بين السبع والعشر سنين، والآن أصبحوا بعمر العشر سنين والـ 13 سنة.
وأضافت أنَّ كلّ ما يشاهده الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي هو لكي تنسى ما يحصل معها من مشاكل، وأنَّ سرّ بكائها الدائم هو أنّها لم تتواصل مع أولادها منذ شهور.
وتابعت قائلة: "أولادي سوف يشاهدون لاحقًا أن أمّهما كانت تتألم على فراقهما وربما قد يشعران أنّ وجودهما بقربهما كان سيخفف من وجعها". وشدّدت على أن لا ذنب لهما بما يحصل حيث قدّمت مثل " أنا دقيت الباب وهو ما بطال مسك الإيد، ما بيقدر هو يفتها.. ح يجي نهار وهو يفتحا وبس يجي هيدا النهار رح يكون أحلى يوم بحياتي".
وأكدت أن الفرحة لن تعود إلى قلبها طالما هما ليسا بموجودين في حياتها، مشيرةً إلى أنّها سوف تستمرّ برسم الضحكة وتقديم الفن والإطلالة بأبهى صورة والإستماع إلى مشاكل الناس الآخرين خاصّة أولئك الذين مرّوا بنفس المشاكل التي حدثت معها. وتساءلت كم هذا القانون أو الحكم أو كما أسمته طريقة التعامل مع الأم هو مجحف بحق الطفولة.. الولد هو سرّ أمه ووجودها أساس في حياته، وأنا أقول أنَّ الله يرى ذلك وأنا سوف أبقى منتظرة.
وظهر تأثرها واضحًا عند الحديث عن ابنها الكبير: "ابني مارك طبيب فيزيائي افتخر به.. اسمع كلمة "ماما" منه، واستمدّ قوتي كلّها منه.. وأقول دائمًا ربما في المستقبل أولاد ابنائي مارك، مارسيل وكارل سوف يعوّضون عليي شعور تربية الأولاد والأهتمام بهم وأن أحضر الطعام لهم، فأنا طعامي طيب جدًّا وأولادي ما كانو يأكلون عند أحد لأنّهم يحبوه.. "نسيو طبغي كيف بكون".. أولادي هم الفرحة وهم الدّمعة.
وفي ختام الجزء الأول من اللّقاء قالت الممثلة نادين الراسي أنّها ستتخطى كلّ ما عانته سابقًا.