هو نجم بكل ما للكلمة من معنى، صوته يعيدنا إلى ذلك اللّبنان الذي تغنى به كبار الشعراء حول العالم. فأينما تواجد حلّ حضوره خفيفًا ومحببًا على القلب. هو صاحب الصوت المسموع والكلمة الصريحة. هو خير من مثّل لبنان بحضوره وصوته على مسارح دول العربية كافة. إنّه ابن لبنان، النجم سعد رمضان. فهلموا معنا واسترسلوا بقراءة هذه المقابلة الأكثر من رائعة التي عدنا بها إليكم:
١ – النجم سعد رمضان، أهلًا بك على تلفزيون الآن، بدايةً أخبرنا كيف وجدت أصداء أغنية حبيت التي أصدرتها في أواخر شهر تموز الفائت.
الحمدالله، إنَّ أصداء أغنية "حبيت" رائعة جدَّا، فكل من سمعها أحبّها، وهي يومًا بعد يوم تزداد إنتشارًا خصوصًا أنّها حققت حوالي 3 مليون بنسبة عدد المشاهدات منذ أول أسبوعين من طرحها
٢ – نراك مؤخرًا تقوم بزيارات مكثفة إلى إمارة دبي، هل من تحضيرات وأعمال جديدة؟
مؤخرًا تواجدتُ في إمارة ابو ظبي من أجل إتمام معاملات الإقامة الذهبية كافة، ولهذا السبب سوف تشاهدونني مرارًا وتكرارًا أسافر إلى دبي حيث سوف يكون لي تواجدًا أكبر هناك في الأيام المقبلة. ففي دبي هناك أبواب وفرص كثيرة مفتوحة أمامنا كفنانين. ومن لا شكّ فيه هو أنّه كان لديّ أكثير من اجتماع فني مع العديد من الشعراء والملحنين بهدف التحضير لأغنية تحمل اللهجة الخليجية.
٣ – هل مقولة "المُستحيل هو ما لم يكتبُه الله لكَ،وليسَ ما عجزتْ عنه انت" التي دونتها على خاصية البايو في حسابك على إنستغرام هي بمثابة عِبرة أخذتها لنفسك في الحياة؟
نعم، لقد كتبتها في خانة البايو على حسابي على إنستغرام لأنني أؤمن بهذه المقولة، وأنا ما زلت لليوم أعتبر أنه ليس هناك من أمر مستحيل في الحياة. فإذا كان الله كاتب أنه سيحصل هذا الإنسان على مراده، فسوف يحصل عليه.. فما من شيءٍ مستحيل. وعن تجربتي الشخصية أقول بأنَّ كلّ ما وصلت إليه اليوم كان بالنسبة للكثيرين أمرًا مستحيلًا، فأنا كنت دائمًا أقول بأنّه ليس هناك من شيءٍ مستحيل في هذه الحياة.
٤ – نعرفك من عشّاق القرية والحياة الجبليّة، كيف تبدأ نهارك في "برجا" عندما تتواجد هناك؟
أولَا، أنا أحبّ "ضيعتي" كثيرًا وأحب كثيرًا الحياة التي كنتُ أعيشها قبل دخولي إلى مجال الفن، وأنا ما زلتُ لغاية هذا اليوم أعيش بنفس الطريقة والأسلوب.. وأبدأ نهاري باكرًا، إذ أنني أصبحت مؤخرًا استيقظ بحوالي الساعة الثامنة صباحًا (يضحك) فهذا التوقيت يعتبر باكرًا جدَّا بالنسبة للحياة الفنّية. وأول ما أقوم به هو رياضة صباحية تستمرّ لغاية الساعة العاشرة، من بعدها أتوجه إلى البحر خصوصًا في فصل الصيف حيث أقضي هناك حوالي الساعتين، أقرأ خلالها كتابًا. وعند المساء اتوجه إلى عملي.. أنت تعلم أن أغلبية أعمالنا في الوسط الفني تكون مع حلول المساء.
٥ – سنقوم معك بـ POP QUIZ (مع أو ضد):
- أنت مع أو ضدّ الهجرة: نعم أنا مع الهجرة في ظلّ المرحلة الصعبة التي نعيشها في لبنان.
- أنت مع أو ضدّ المساواة بين الرجل والمرأة: مع المساواة بين الرجل والمرأة.
- أنت مع أو ضدّ مسامحة الخيانة: ضدّ مسامحة الخيانة.
- أنت مع أو ضدّ الزواج المبكر: ضدّ الزواج المبكر.
- أنت مع أو ضدّ صداقات الوسط الفني: مع صداقات الوسط الفني خصوصًا إذا كانت حقيقية.
- أنت مع أو ضدّ إستخدام الأطفال لمواقع التواصل الإجتماعي: ضدّ إستخدام الأطفال لمواقع التواصل الإجتماعي.
- أنت مع أو ضدّ إتّباع الفنان لون غنائي واحد: مع أن يغني الفنان اللون الغنائي الذي يليق بصوته.
- أنت مع أو ضدّ برامج الهواة: مع برامج الهواة لأنَّ كلّ إنسان موهوب يجب أن ينال فرصته.
- أنت مع أو ضدّ الحكومة اللبنانية الجديدة: أنا ضدّ الحكومة اللبنانية الجديدة لأنّها الطبقة السياسية نفسها أتت بهؤلاء الوزراء.
- أنت مع أو ضد الديو الغنائي: مع الديو الغنائي.
- أنت مع أو ضدّ الجرأة في الكليبات: ضدّ الجرأة في الكليبات.. فأنا أحبذ الجنون فيها ولكن هناك حدود للجرأة لا يجب تخطيها.
٦ – هل غيّرت الشهرة نظرتك للحياة؟
ليست الشهرة من غيرت نظرتي للحياة، بل إنّما الأيام والسنين والتجارب هي التي تغّير من نظرة الإنسان إلى الحياة بغضّ النظر عن أي مجال يكون فيه. فعندما ينضج الإنسان ويمرّ بتجارب ناجحة وأخرى فاشلة بطبيعة الحال سوف تتغير نظرته للحياة.
٧ – صراحةً، هل وقفت في طوابير البنزين في لبنان؟
صراحةً، كلا لم أقف يومًا في طوابير البنزين لأنَّ أحد أصدقائي يمتلك محطة وقود.
٨ – بصفتك شاب صاحب صوت مسموع، ما هي نصيحتك للشباب اللّبناني والعربي في هذه الأيام؟
أولاً، نصيحتي للشباب اللّبناني، خصوصًا مع كلّ ما نمّر به من أزمات لم يشهدها لبنان بتاريخه، أنّ الحلّ سيكون بأيدينا هذه المرّة من خلال صناديق الإنتخابات والإختيارات الصحيحة، من أجل أنت يصبح لدينا طبقة سياسية نظيفة وليست فاسدة.
أمّا ثانيَّا، نصيحتي للشباب العربي أن لا يفكروا بأنَّه ما من شيء مستحيل في هذه الحياة، فمن المهم جدَّا أن يعمل الإنسان على ذاته ويكرر محاولته أكثر من مرة حتى لو باءت بالفشل.. فأهم الشخصيات والنجوم في العالم فشلو مرّات عديدة لكنهم نجحوا أخيرًا بسب إصرارهم على تحقيق أهدافهم في الحياة.
٩ – كلمة أخيرة لقرّاء موقع تلفزيون الآن.
أوجه تحية كبيرة جدًّا لقرّاء موقع تلفزيون الآن، واتمنى أن يكونوا قد استمتعوا بقراءة هذه المقابلة وأنّ نكون قد أضفنا شيءٍا جديدًا لهم.