لقبه النجم الرومانسي، تميّز باحساسه الجميل واشتهر بصوته الذي دخل في الكثير من قصص الحب السعيدة. في رصيده العديد من الأغاني الناجحة، والتي حصدت أعلى نسبة مشاهدة على موقع يوتيوب العالمي للفيديوهات. و كان لتلفزيون الآن هذا الحوار مع الفنان ربيع بارود المتواضع والمتميز بحب الناس له الذي تحدث عن أجدد أعماله وحياته وأمور فنيّة أخرى.
١- النجم ربيع بارود، أهلا بك على تلفزيون الآن، بدايةً أخبرنا كيف هي أصداء أغنيتك يتبع؟
مرحبًا، إنَّ أصداء أغنية يتبع رائعة جدًّا فقد حازت على إعجاب المستمعين والمشاهدين على السواء الذين أكّدوا على ذلك من خلال تعليقاتهم والرسائل التي تلقيتها. ويمكننا القول إنَّ الفيديو كليب هو عمل صيفي بإمتياز، وجرى تصويره في قرية شكا شمالي لبنان. وأعتقد أنّ الجمهور أحبّ الأغنية نظرًا لأنّها تشبه ستايل الأغاني التي سبق لي أن قدّمتها من قبل مثل ع فوقة، بالمختصر وغيرها.. فقد أصبح واضحًا أنّ الناس باتت تحب الأغاني ذات النوع الصيفي الراقص.
٢- ماذا تحضر من أعمال جديدة تفتح فيها الموسم الشتوي؟
في جعبتي العديد من الأغنيات الجاهزة، ومن المفترض أن أطلق أغنية مع بداية العام الجديد.. ومن بين هذه الأغانيات، هناك واحدة رومانسية هادئة وأخرى ذات إيقاع سريع. ومن المرجح أنّ أطلق أولًا، الأغنية الرومانسية.
٣- نراك تعتمد في مسيرتك الفنية ستايل خاص وهدوء ناجح بعيدًا عن الشوشرات او المظاهر الفنية. هل تعتقد أن النجومية السريعة قد تتراجع مع الوقت وربما تؤذي الفنان؟
صراحةً، أنا أؤمن بأنّه لا يصح إلا الصحيح، فبين الحين والآخر يظهر نوع موسيقى جديدة وفنانين جدد، لكن الموسيقى الجميلة هي التي تستمرّ خصوصًا إذا كان الفنان ثابت الخطوات ويدرس إختياراته بإتقان. والحمدالله لقد قدّمتُ خلال مسيرتي الفنية العديد من الأغنيات الناجحة والتي نالت أصداءًا ايجابية.
٤- غنيت للكثيرين في أعراسهم. من غنّى للنجم رببع بارود في زفافه؟
صراحةً أنا غنيت "إنتِ حياتي" لأول مرّة في زواجي، فقد لاقت هذه الأغنية إنتشارًا واسعًا بين الجمهور، فمن خلالها سافرت إلى ألمانيا والسويد وهولندا لإحياء الحفلات. وأنا سعيدٌ جدًّا لأنّها قُدّمت في الكثير من الأعراس وحققت هذا النجاح الكبير.
٥- أخبرنا أكثر عن بدياتك. من اكتشف موهبتك؟
منذ صغري، عندما كنت في الخامسة من العمر، إنتبه أهلي إلى موهبتي، فمثلا عندما كنّا نسير في السيارة ونسمع الموسيقى ويطفىء أبي الراديو، أقوم أنا بإكمال الأغنية.. وفي عمر الثمان سنوات شاركت في برنامج المواهب الصغيرة الذي كان يعرض حينها على "تلفزيون لبنان"، بعدها بدأت بدراسة الموسيقى وتعلمت العزف على العود بعمر صغير، إلى أن وصلت إلى المرحلة الجامعية وتخرجت من المعهد الوطني للموسيقى الذي كان بمثابة البوابة لانطلاقتي إلى عالم الغناء.
٦- نعلم أنك تمتلك أذن موسيقية. هل يمكن أن نراك تلحن أغانٍ لنفسك أو لفنانيين زملائك؟
طبعًا أنا قمت بتلحين العديد من الأغنيات الخاصة بي وبفنانيين آخرين. ومعظم أغنياتي الناجحة هي من ألحاني "أول فرصة، إنتِ حياتي، عيونك حلوين، مجنونك، بالمختصر".. وأنا أركز في الفترة الحالية على ربيع بارود المغني والفنان.
٧- ما الأغنية التي أعجبتك مؤخرًا وتترددها باستمرار؟
أغنية النجم وائل كفوري "البنت القوية"، "كتير حلوة" حتّى أنني أرددها أيضًا في حفلاتي، فهذه الأغنية مميزة، لحنها سهل وحازت على إعجاب كبير من الجمهور.. وأعتقد أنَّ السبب وراء نجاحها الكبير هو أنّها "قريبة من القلب"، وتقديم وائل للأغنية بطريقة جديدة ومميزة.
٨- إن صادف لك أن سجلت ديمو أغنية و ربما أعجبت هذه الأغنية فنانًا آخرًا وطلبها منك. هل تقدمها له أو تقترح أن تغنيانها سويًّا على طريقة الديو؟
بالنسبة لي الفن هو عبارة عن أشياء تحدث مع الفنان بالصدفة.. فهناك الكثير من الأغنيات جرى إختيارها عن طريق الصدفة.. فمثلًا، حدث معي في العديد من المرات أنني استمعت إلى أغنية معينة حيث للوهلة الأولى لم تعجبني ولكنني عندما وضعت صوتي على كلماتها عدت في رأيي وأحببتها.. كذلك أنا أرحب بفكرة الديو الغنائي مع فنان أو فنانة.
٩- كيف وجدت تجربة الأبوة. وما نصيحتك لكل الأباء؟
صراحةً أجمل ما حدث معي في حياتي هي تجربة الأبوة لأنه شعور لا يوصف. والنصيحة التي أقدّمها لكل الأباء هي أن يقضوا أكثر وقت ممكن مع أبنائهم.
١٠ - كلمة أخيرة إلى كل متابعي موقع تلفزيون الآن.
أشكرك أسعد، وأوجه تحية كبيرة لكل المتابعين وأقول لهم: " تابعوا كل جديدي عبر حساباتي كافة على السوشيل ميديا من خلال وسم @rabihbaroud .
