يشيرُ العديد من المنظمات الإخبارية الدولية إلى أنَّ قمع المعارضة في الصين، يؤدي إلى تدهور حرية الصحافة في البلاد. فقد صرّح العديد من الصحفيين الأجانب أنّهم وجدوا أنفسهم وبشكل متزايد هدفًا للمضايقات والترهيب، وحتّى أعمال العنف العرضيّة أثناء قيامهم بعملهم؛ لكنَّ "بكين" كما العادة تنفي قمعها وسائل الإعلام وتعارضُ التحيّز الأيديولوجي ضدّها وتنقض الأخبار الكاذبة التي تُنشر باسم حرية الصحافة وفق ما تقول.
وتسلط الحلقة السادسة من برنامج بالعين المجردة الضوء على حريّة الإعلام في الصين، وعلى المشاكل التي تواجه الصحفيين خلال تغطيتهم الأحداث، خصوصًا ما حدث معهم مؤخرًا مع انتشار جائحة كورونا.
وتستعرض هذه الحلقة، قصصًا عن اعتقال صحفيين أستراليين في الصين، وتجيب أيضًا على العديد من الأسئلة، أبرزها:
-
ماذا حدث مع الصحفيين الأستراليين؟
-
لماذا اعتقلوا؟
-
كيف حاربت الصين الصحفيين خلال وباء كورونا؟
-
لماذا لا يوجد حرية تعبير في الصين على الرغم من التقدم الاقتصادي؟
أما بعد عرض الأدلّة والأحداث التي تُثبت أنَّ حريّة الإعلام في الصين شبه معدومة، نُلاحظ أنَّ أغلبية الوسائل الإعلامية العالمية الكبرى تغادرُ الصين لمنعها من تغطية الأحداث بحرية؛ كما يتمّ إضطهادهم وملاحقتهم... جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على عدم توفر أي معلومات دقيقة للصحافة ويطبّقُ ذلك على ما حدثَ مؤخرًا في "خنان" فهناك ما لا يقلّ عن اثنين من الصحافيين الذين تعرضوا لهجوم أثناء تغطية الفيضانات. كما أنَّ قضية الإيغور مستمرّة والتعتيم عليها أكبرُ دليل على انعدام حريةُ التعبيرِ في الصين.