يكشف برنامج بالعين المجردة عن حقائق صادمة حول سرقة أعضاء رجال ونساء أقلية الإيغور وبيعها، إذ تجني السلطات الصينية أرباحًا طائلة من خلال هذه العملية، فيما تُعتبر هذه الممارسات بحسب منظمات حقوقية جزءًا من سلسلة متواصلة من أعمال القمع والاضطهاد التي تمارسها بكين بحق الأقليات في إقليم شينجيانغ.
ويعيشُ حوالي ثلاثة عشر مليون نسمةٍ تحت رحمة السلطات في "الصين"، رغم محاولات النفي المتكرّرة يعيشُ الإيغوريون ظلمًا مستمرًّا ويخضعون لممارساتٍ قمعية من احتجازٍ قصري واضطهادٍ ثقافي ولائحة الانتهاكات طويلة بلا أدنى شك، وصولًا إلى سرقةِ أعضائهم للتجارةِ بها. فكيف تبيعُ السلطات في الصين الأعضاء الحلال المنتزعة من أجسام الإيغوريين؟ الوقائِعُ والدلائلُ كثيرة حتّى الآن، لكن في هذه الحلقة سنغوصُ أكثر في التفاصيل للوصول إلى حقائق تُذكر للمرّة الأولى.
وتستعرض الحلقة الخامسة، أدلة وشهادات تدين السلطات الصينية باضطهاد الإيغوريين.. كما أنَّ الكاتب والباحث إيثن غوتمن والصحافية غولشيرا هوجا، يجيبان على العديد من التساؤلات، أبرزها:
-
كيف يتمُّ اضطهاد الإيغور؟
-
كم تحتوي مخيمات أو معسكرات الإيغور في الصين؟
-
أين توجد هذه المخيمات؟
-
ماذا عن وجود بنك كبير للأعضاء البشرية تتاجر به الصين؟
أما في خلاصة كلّ ما ورد في الحلقة، خيوطٌ كثيرة لا يمكن نفيها ولا معارضتها، هي خيوط ترتبطُ فيها ليس فقط حياةُ عدد من الإيغوريين، وإنّما أيضًا ملايين الأشخاص الذين تمارسُ بحقهم عمليات تطهيرٍ عرقيّ وثقافيّ وإنسانيّ. فذلك لم يعد تعديًا على أقليات وحسب، إنّما هو تصرف يعادي الإنسانية.