يعيش محبوب العرب في هذه الأيام مشاعر الاشتياق للناس والاصدقاء والجمهور ومعهم الى المسرح والموسيقى والحياة، فكورونا التي حرمته مصافحة الناس ورؤية الفرح في عيونهم، جعلته يعود الى ترتيب أولويات حياته، التي ابعدته عنها سرعة الحياة وفوضويتها.
وفي فترة الحجر كانت الأرض متنفسه الوحيد فعاش حياة المزارع بكل ابعادها وتفاصيلها، رتب الحقل وحضّر التربة وزرعها بالخضراوات المختلفة من البندورة والخيار والخس وغيرها، ولم يكتف بالزراعة وحسب بل أصبح ملما بأساليب الريّ ومعالجة امراض الشتول وطبعا القطاف والخضار البلدي، ما زاده تمسكا بمعدنه الأساسي وحبا بالطبيعة وادراكا للوقت وقيمته الذي يرغب في ان يمضيه مع اوجه أحبته وأحبها.