تستعد الإدارة الإيرانية خلال الأيام المقبلة لإجراء الانتخابات الرئاسية على منصب رئيس الجمهورية وسط أزمات اقتصادية وعقوبات، وغضب شعبي في الشارع الإيراني بعد استبعاد العديد من المرشحين، وفي هذه المقابلة الحصرية لأخبار الآن، لقاء مع الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، للحديث حول تلك الانتخابات، تضمنت المقابلة مجموعة من الرسائل التي بعث بها إلى الإدارة الإيرانية.
أكد نجاد على أن ترشحه لا يزال قائمًا رغم كل شيء، وتحدث حول الهيكلية السياسية في البلاد، وتفاؤله بأن المستقبل سيكون لصالح الشعب الإيراني وحرية الشعب الإيراني، وأشار إلى أن هناك من لا يريده في السلطة وكذلك من يحارب مشروعه الإصلاحي، مؤكدًا على أن في إيران سياسته تختلف عن سياسة الموجودين في السلطة، وهو ما يدفعهم لمواجهته بسبب معارضته لتركيز السلطة، مؤكدًا أنه يريد مثل كل الأمة الإيرانية التقدم والتحرر والازدهار، فالجميع بحاجة لبناء عالم أفضل معًا، وانتقد نجاد القمع الداخلي في إيران مشيرًا إلى أن عزلة إيران تضع الإيرانيين في وضع محرج. وأضاف نجاد أن وسائل الإعلام حول العالم كلها تحت السيطرة، لكن الفضاء الرقمي فرصة استثنائية لفهم وإنشاء المحتوى وهو ما يجب أن يفهمه القادة في العالم، فهذا الفضاء يمكن من خلاله حرية التعبير خارج حدود الدولة، مشيرًا إلى ان وضع قيود على الناس للسيطرة يُحد من إنسانية البشر.
وأضاف نجاد في رسائله انتقادات واسعة حول ملف كورونا وسوء الإدارة الإيرانية لهذا الملف، إلى جانب ملف الاقتصاد والعقوبات، والتي يمكن للإدارة لعب دور أكبر في تحييدها أو رفعها، هذا إلى جانب العديد من الرسائل القوية التي بعثها نجاد إلى الإدارة الإيرانية والداخل الإيراني حول الدولة العميقة الإيرانية.
لمتابعة تصريحات ورسائل أحمدي نجاد، تابعوا المقابلة كاملة على منصات أخبار الآن.