تعرض اللاعب بالمنتخب الدنماركي لكرة القدم إريكسن والبالغ من العمر 29 عامًا إلى أزمة قلبية خلال مبارته مع منتخبه ضد المنتخب الفنلندي، في إطار مباريات المجموعة الثانية المقامة في كوبنهاغن، وهو ما جعل المبارة تتوقف لقرابة الساعتين لأجل إنقاذ اللاعب وإنعاش قلبه بسرعة قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وفي هذا التقرير نتعرف على الأمور الواجب اتباعها حال مواجهة الأزمات القلبية، وذلك مع طبيب المنتخب المصري لكرة القدم.
تحدث الطبيب محمد أبو العلا طبيب المنتخب المصري، كيف يمكن أن نقوم بعملية الإنعاش الرئوي القلبي، وذلك من خلال تدليك خاص "مساج" لعضلة القلب، نقلد به تكنيك عمل ضربات القلب العادية، لأجل متابعة القلب ضحه للدماء، وذلك من خلال 30 عدة للقلب يقابلها عدتين للتنفس، ويُفضل وجود شخصين للقيام بذلك الإنعاش لأنها عملية مجهدة وقد تأخذ وقتًا، مع ضرورة وجود جهاز صدمات للقلب، ونصح الطبيب أنه وفي حالة عدم التخصص يجب الابتعاد عن المصاب، كما حدث في حالة اللاعب الدنماركي، مع ملاحظة أن سقوط اللسان داخل الفم، يكون عرضًا وليس مرضًا، خاصة في حالة الدخول في إغماء، إذ ترتخي العضلات وتغلق مجرى التنفس، لذلك يجب الانتباه لوضعية المُصاب حتى لا يبتلع لسانه، وهو ما يجب أن يقوم به خبير يقوم بإبعاد اللسان عم مجرى الهواء.
وأضاف الدكتور أبو العلا أن الجهل بضرورة وخطورة وضعية اللاعب في تلك اللحظات قد تؤدي إلى الاختناق والوفاة، كما حدث في حالات مشابهة في بعض المباريات، مضيفًا أنه بعد تلك الأزمات من الممكن أن يعود اللاعب مرة أخرى أو لا يتم السماح له باللعب حسب حالته والتقرير الطبي اللاحق للأزمة.