تُعرف مدينة "كوبلنز" السياحية بأنّها "رمز توحيد ألمانيا" لأنّها واقعة عند التقاء أجمل نهرين في ألمانيا. ومنذ العام 2002، أضحت هذه المدينة أيضًا مقصدًا هَامًّا لطالبي العدالة حول العالم، وذلك بسبب إعطاء ألمانيا الضوء الأخضر للمحاكم، بمحاكمة الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة بمعزل عن مكان جرائمهم، مثل: جرائم الحرب، والجرائم التي هي ضد الإنسانية.
وفي الحلقة الثالثة من برنامج "بالعين المجردة"، تستعرض الكاتبة والصحفية لونا وطفة، روايتها ورواية شاهدين اثنين، من شهود محاكمة "كوبلنز" ضد جرائم النظام السوري حول ما حدث معهم من أنواع تعذيب وأسباب للاعتقال في سجن الخطيب؛ هم: المدعية بالحق المدني نوران الغميان ونهاد. وتجيب أيضًا الحلقة عن العديد من التساؤلات، أبرزها:
-
ما هي طبيعة الشهادات التي قدمها المدعون في المحكمة؟
-
ماذا حدث معهم خلال فترة اعتقالهم؟
-
ماذا يتوقعون من المحكمة؟
-
ما هي الذكريات الأليمة التي يحملونها معهم من سجن الخطيب؟
-
هل لا زالوا يعانون من أثارٍ نفسية أو جسدية؟
-
هل ستضاف أسماء جديدة إلى قائمة محكمة كوبلنز؟
هذا وتُظهر الحلقة، مشاهد من جلسات محاكمة متهمين اثنين في محكمة كوبلنز، الأول مساعدٌ أولٌ سابق، والثاني العقيد السوري السابق أنور رسلان.
أما في الختام، يبقى السؤال مطروحًا، هل تكون هذه المحاكمة بداية منعطف جديد على طريق العدالة التي كاد السوريون يفقدون أملهم فيها؟