أصبح الإنترنت ووسائل الاتصالات الحديثة الحلقة الأهم في تواصل العالم وتداول المعلومات، منذ بدأ التحول الرقمي حول العالم، وهو ما جعل العديد من الحكومات والمؤسسات والأفراد في العالم يعتمدون عليه في قضاء معاملاتهم بشكل عام، لذلك فإن أي خلل يصيب الشبكة العنكبوتية قد يتسبب في خسائر فادحة، وهو ما حدث حين انقطعت خدمات الإنترنت في بعض الأماكن حول العالم، مما أدى إلى توقف مواقع عالمية كبرى عن تقديم خدماتها للمشغلين، لكن ما السبب وراء ذلك العطل؟
كانت بعض الأماكن حول العالم شهدت عُطلاً في خدمات الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى توقف خدمات مواقع عالمية كبرى، نتيجة لخلل في البنية التحتية للإنترنت في بعض المناطق، والتي تسببت في مشكلات واضحة في خدمات الإنترنت، وهو ما أثر بدوره على كافة الخدمات التي تقدمها تلك المواقع، ومنها مواقع ريديت ونيويورك تايمز وكذلك الحسابات الحكومية والتي توقفت تمامًا عن تقديم الخدمات، وهو يمكن مشاهدته حال زيارة تلك المواقع التي أبلغت عن وجود أعطال بها.
يجدر بالذكر أن صحيفة إندبندنت قالت في أخبار لها إن ذلك العطل جاء بسبب مشكلة تقنية في شركة Fastly للخدمات المحوسبة، وهي الشركة التي تقدم خدمات رئيسية للعديد من المواقع التي تقوم باستضافتها وتشغيلها، وحسب الموقع العالمي المتخصص في شؤون الإنترنت Down Detector، فقد تعرض للعطل كل من ريديت، وتويتش، وأمازون، وإتش بي أو ماكس، وسي إن إن، وإيتسي، ونيويورك تايمز، وباي بال. فهل تستمر تلك المشكلة طويلاً، لتتكبد كل تلك الشركات والمؤسسات الخسائر؟