استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها الكساد المتعمد في لبنان وأزمته الاقتصادية، في ظل عدم وجود حكومة تفاوض البنك الدولي لأجل الاقتراض، وسط غضب في الشارع اللبناني، وتستضيف الحلقة من بيروت الخبير السابق بصندوق النقد الدكتور منير راشد، وكذلك الكاتب والباحث يوسف دياب، لمناقشة القضية:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تقرير حول الأزمة الاقتصادية اللبنانية الطاحنة، والتي طالت كل المناحي بما فيها محكمة لاهاي الدولية للبحث حول اغتيال رفيق الحريري، دون أن تظهر في الأفق أي بوادر لحل الأزمة.
- تحدث دياب حول تصريحات مدير البنك المركزي اللبناني حول عدم ضياع ودائع المودعين، وأنها محفوظة ولن تضيع، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات غير واضحة في ظل الأزمات، منذ الثورة اللبنانية، ومحاولات حاكم مصرف لبنان أن يؤكد أن الاحتياطي الموجود هو ودائع اللبنانيين والتي تبلغ 17 مليار، وهي نظريًا موجودة، لكن ودائع اللبنانيين أكبر بكثير من ذلك، فودائعهم تبخرت، بعد أن أعطاها المصرف ديون للدولة اللبنانية التي أفلست، ويطالب المودعين بمطالبة الدولة برد تلك الأموال، ورغم كل تصريحات حاكم المصرف فما هي إلا محاولة لطمأنة المودعين، والذين صاروا بين خسارتين إما الجوع وإما خسارة ما يفوق 80% من قيمة ودائعهم، وأن محاولات مجلس الشوري في قراره برد الودائع بالدولار لم تُلزم البنوك بالدفع، في حين الاحتجاجات خرجت لوقف القرار بالسحب على الودائع بسعر 3آلاف ليلة.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- وتحدث دكتور منير راشد حول القرار الأخير المتعلق بأزمة الدولار والليرة، موضحًا أن الأزمة المالية جاءت من استعمال الاحتياطي في بنك لبنان المركزي من خلال الودائع، مما تسبب في خسارة سريعة لها، بعد ضعف ميزان المدفوعات اللبناني، وسط استمرار لبنان بدعم قطاعات الطاقة والأغذية، وهو ما خفض التصنيف المالي للبنان وأدي إلى هروب رؤوس الأموال اللبنانية، وهنا لم تستطع البنوك الوفاء بقيمة تلك الودائع، وأشار إلى أن المواطن فقد الثقة في المصارف، خاصة بعد الوصول إلى الاحتياطي الإلزامي، والذي يتهدده استمرار الدولة في الدعم بخسارة 5 مليار دولار بسبب دعم الواردات ومنها واردات المحروقات.
- وأشار دياب إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وضرورة أن تكون حكومة توحي بالثقة وغير مقيدة بقيود الأحزاب، حتى يمكنها اتخاذ القرارات السياسية بعيدًا عن الأحزاب، وإن لم تفلح المبادرات في حال اعتذار سعد الحريري، فلا مفر من حكومة انتخابات جديدة.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- وحول المحكمة اللبنانية في لاهاي وإلغاء المحكمة بسبب نفاذ أموال المحكمة، تحدث الدكتور منير، أن ذلك الأمر يرجع إلى توقف لبنان عن دفع السندات الخارجية في ظلّ استمرار الدعم الواسع، وهو ما يهدد بإغلاق المحكمة دائمًا، في ظل عدم استطاعة دفع الحكومة اللبنانية للمحكمة خاصة بعد الاعتراض على المحاكمات التي أفضت كلها بعد إنفاق ملايين الدولارات إلى اتهام شخص واحد.
- وأشار دياب إلى ملف اغتيال الحريري أن المحكمة في لاهاي أدانت سليم عياش، وهو شخص واحد، ولكن المدعي في المحكمة طلب إدراج كل الأسماء، لكن مع وقف الدعم ستتوقف مرحلة الاستئناف التي طالبتها النيابة، لكن في ظل وقف الدعم ستتوقف المحاكمة، وهو انعكاس لجزء كبير من الأزمة اللبنانية وفشل الدولة.
- وحول صحة نصر الله أشار الدكتور منير إلى تضارب التصريحات حول صحته، وسط إشاعات كثيرة آخرها أن نصر الله سيطل يوم الثلاثاء القادم على الجمهور لطمأنة أنصاره على وضعه الصحي، مشيرًا إلى أن القرارات الداخلية لحزب الله أنه في حال وقع طاريء أمني، فالحزب له خطط بديلة لسد فراغ مركز الأمين العام
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.