انتهت المبارة الفاصلة في نهائي دوري أبطال أوربا بين فريقي تشيلسي الإنجليزي ومانشيستر سيتي، وسط توقعات لكثيرين بفوز السيتي على تشيلسي وبسهولة حسب الورق، رغم فوز تشيلسي مرتين قبل ذلك على السيتي، لكن كانت المفاجأة بفوز تشيلسي بالبطولة ليتوج بها للمرة الثانية في تاريخه، فهل أدت فلسفة غواريولا إلى خسارة السيتي أمام تشيلسي؟
شهدت المبارة الختامية تألقًا للاعبي تشيلسي وسيطرة على مجريات الأمور خلال شوط المبارة الأول، وأضاع لاعبوه العديد من الفرص، وكذلك لاعبي السيتي، وعلى الرغم من خروج أحد أهم دفاعات تشيلسي تياجو سيلفا، لكن استمر تشيلسي في تألقه حتى إحرازه الهدف الأول في الدقيقة 42، وفي الشوط الثاني ألغت تقنية "VAR" مطالبة السيتي بركلة جزاء، لتستمر الفرص متبادلة بين الفريقين، ولم يفلح محرز في تحقيق التعادل، لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي، بهدف دون رد.
وانطلقت الانتقادات بعد المبارة إلى غوارديولا وتم اتهامه أنه لم يكن موفقًا ولا واضحًا من خلال خططه في الملعب، وفلسفة لعب غير واضحة، وهو ما وضع عبء الهزيمة على كتفيه، في حين قارن البعض ما فعله مع غريمه توخيل الذي فاز على السيتي في آخر ثلاث مباريات بينهما.
حول تفاصيل هذا اللقاء وأهم الإحصاءات حول المبارة، وأهم اللاعبين خلال المبارة، يمكنكم متابعة التقرير مع منى عواد وعفراء الجول.