أن تكون أحد المسؤولين في كبرى الدول، فأنت ملاحق دائمًا بالصحفيين وعدسات المصورين، وقد تجد صعوبة بالغة في الإفلات منهم، وهو ما عاينه رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون، والذي حاول إخفاء خطط زواجه من خطيبته كاري سيموندس، إلا أن الصحافة عرفت بالخبر، رغم عدم معرفة المقربين منه بالأمر، لتكتمه الشديد.
وعقد الزواج في حفل سري بكاتدرائية وستمنستر، حيث أخفى رئيس الوزراء الخبر حتى عن كبار أعضاء مكتبه، والذين لم يعرفوا عن خطط الزفاف السري. وكان جونسون البالغ من العمر 56 عامًا وصديقته كاري سيموندرز ذات الثلاثة والثلاثين عامًا، قد أعلنا عن خطبتهما في فبراير من العام 2020، ويعيشان معًا منذ توليه رئاسة الوزراء البريطانية في العام 2019، ولديهما ابن يُدعى "ويلفريد لوري نيكولاس جونسون.
يُشار إلى أن تلك الزيجة ليست الأولى في حياة جونسون الذي تزوج قبلها من أليجرا موستين أوين، وبذلك يدخل رئيس الوزراء تجربة الزواج لمرة جديدة، لكن في إجراءات وصفت بالسرية البالغة، إلا أن الأمر وصل إلى الصحافة وتم تداوله بشكل كبير في بريطانيا وحول العالم.
فما الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء إلى هذا التكتم على أمر زواجه الجديد؟ فهل كانت إجراءات كورونا السبب وراء ذلك التكتم؟ أم هناك أمر آخر دفع بالزوجين إلى تلك الإجراءات السرية؟