تشهد هونغ كونغ حالى من التوتر والغليان منذ عادت إلى السيادة الصينية، حيث تحاول الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الحاكم فرض الهيمنة على الجزيرة، وتكميم كل الأصوات الحرة في داخلها، ومن هؤلاء كان الإعلامي الشهير في هونغ كونغ جيمي لاي، والذي يُعد قطب الإعلام في هونغ كونغ، فقد تمّ القبض عليه والحكم بسجنه لمشاركته في تجمع احتجاجي محظور في الذكرى السبعين لتأسيس الصين الشيوعية، حسب السلطات الصينية.
وكان لاي قد حُكم بالسجن لمشاركته في احتجاجات أخرى، لمدة 14شهرًا، وهو ما رفع بذلك العقوبة عليه إلى 20 شهرًا، وذلك بعدما أثار غضب بكين مرات عديدة بسبب دعمه المتواصل المؤيد لتحركات أنصار الديمقراطية في هونغ كونغ، خاصة الاحتجاجات التي نظمت في العام 2019، والتي انطلقت اعتراضًا على السياسات التي تمارسها الحكومة الصينية في هونغ كونغ.
ويجدر بالذكر أن سلطات الحكومة الصينية في هونغ كونغ قامت بتجميد أصوله بحجة خرقه قانون الأمن القومي الجديد في المدينة، ومثل هذه الأحكام شكلت آخر الإجراءات التي تمارسها الصين لأجل خنق المعارضة وتفكيك الحركة الديمقراطية في هونغ كونغ، لأجل المزيد من بسط نفوذ الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.