تستمر الصين في سياستها لأجل تكميم الأفواه التي تعارض السياسات الصينية الداخلية أو الخارجية، وخاصة التي تتعلق بالقوميات والعرقيات داخل الصين، كما يحدث في قضيتيت الإيغور وتايوان، وتعتبر الصين حتى اللحظة أن تايوان إقليمًا صينيًا، يمكنها ضمه بالقوة في أي وقت، بينما تجتهد تايوان في تأكيد حقها وسيادتها كدولة مستقلة، وهو ما اعترف به المصارع والممثل الأمريكي جون سينا خلال ترويجه لفيلمه الأخير "Fast and Furious 9"، حيث ارتكب خطأ واحد خلال المقابلة باعترافه بدولة تايوان، لينتشر بعدها على منصات التواصل الاجتماعي الفيديو الذي قام ببثه جون سينا وهو يقدم الاعتذار إلى الصين والحكومة والشعب الصيني متحدثًا إليهم بلغة الماندرين الصينية.
ويبدو ان الحكومة الصينية مارست ضغطًا على سينا، مما اضطره إلى الظهور في فيديو تحدث فيه سينا بلغة الماندرين الصينية قوله: "في إحدى المقابلات، ارتكبت خطأ. أريد أن أقول الآن إن هذا مهم جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا. أنا أحب وأحترم الصين والشعب الصيني. وآسف جدًا جدًا آسف. أما عن خطئي، فأنا أعتذر عنه حقًا"، وهو الفيديو الذي تسبب في شن الهجوم عليه من الداخل الأمريكي وغضب كبير على سينا من قبل الأمريكيين.
يُشار إلى أن تصريحات جون سينا مع التلفزيون التايواني لاقت رد فعل غاضب من الحكومة الصينية، وهو ما جعل البعض يلمح إلى وجود ضغط صيني على جون سينا لتقديم الاعتذار بشكل رسمي، وذلك ما تقوم بها الصين للضغط على الشركات العالمية والمشاهير لأجل الوقوف إلى صفها في ملفات عديدة تُشكل ضغطًا متزايدًا على الصين.
للمزيد من الأخبار والقصص، تابعونا على منصة الآن.