أُعلن في القاهرة مساء الخميس عن رحيل الفنان المصري الكبير "سمير غانم"، وذلك بعد الإعلان عن إصابته وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز بفيروس كورونا المستجد منذ أسابيع، تمّ إدخاله على إثرها إحدى المستشفيات، ووضع على أجهزة التنفس الصناعي، بعد أن تدهورت صحته، وتعرض الكُلى للتليف كليًا، قبل أن تُعلن وفاته في وقت متأخر من مساء الخميس 20 مايو الجاري.
وكان الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، قد أعلن في الخامس من مايو الجاري عن إصابة الفنان سمير غانم بالفيروس بعد إصابة ابنته دُنيا وزوجته دلال عبد العزيز بفيروس كورونا، وأشار إلى معاناة غانم من بعض الخلل في وظائف أجهزة بالجسم، وظلّ غانم على أجهزة التنفس في حالة حجرة، إلى أن أعلن زوج ابنته الإعلامي رامي رضوان عن الوفاة على الصفحة الرسمية له على فيس بوك، وكتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا حبيبي"، وفور ذلك انتقل الخبر بشكل واسع، ونعاه الكثيرون خاصة من الفنانين الذين شكل لهم رحيله صدمة كبيرة، حيث كانوا يأملون في تماثله للشفاء وعودته إلى حياته من جديد.
يُذكر أن سمير غانم من مواليد محافظة أسيوط عام 1937، وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية، وكوّن مع الراحلين الضيف أحمد وجورج سيدهم فرقة ثلاثي أضواء المسرح، والتي حققت شهرة واسعة في مصر والعالم العربي، وقدم العديد من الأفلام الكوميدية والمسرحيات أشهرها المتزوجون، وأهلا يا دكتور، كما قدم فوازير رمضان نهاية الثمانينيات وقدم الشخصية الأشهر على الإطلاق "فطوطة".
فوداعًا "عبد السميع اللميع"، وخالص التعازي في رحيل "سمورة".