"عيدٌ بأي حال عُدتَ يا عيدُ"، لسان حال السوريين الذين خرجوا وأطفالهم لاستقبال فرحة عيد الفطر المبارك، وكأن فرحة العيد أبت أن تغيب عن الأجواء في دمشق على الرغم مما يدور في سوريا من نزاعات وصراعات، ولم تمنع الأزمة الاقتصادية ولا الإجراءات الاحترازية أن يخرج السوريون إلى الحدائق العامة والمتنزهات، ووحدها ضحكات الأطفال في دمشق وسعادتهم البريئة فرحًا بحلول العيد، تصدرت مشاهد كاميرا "عيش_الآن" التي تجولت في دمشق، لترصد جوانب من الاحتفالات المتواضعة للعيد في دمشق.
تجولت كاميرا "عيش_الآن" لتنقل لحظات نادرة من الفرح عاشتها بعض الأسر والأطفال في دمشق، ما بين زيارة حديقة الحيوان، أو الخروج إلى الطبيعة لتنسم ريح العيد والفرحة، لا صوت يعلو إلا صوت اللهو البريء وسط الملاهي والألعاب، حيث تواجدت بعض الأسر وأطفالهم لأجل استعادة فرحة العيد التي صارت عصية على السوريين، ليخطف هؤلاء لحظات من الهدوء والسلام حين هدأت كل الأصوات ولم يبق إلا صوت مرح الصغار الفرحين بقدوم العيد، وبهجته الغائبة، وما بين نهار العيد وليله كانت فرحة السوريين، ولسان حالهم يقول متى يكون العيد عيدًا من جديد؟
خرج السوريون رغم كل ما يعانون لأجل اقتناص لحظة الفرح، وعلى الرغم من انتشار فيروس كورونا، اكتظت بعض الأماكن خاصة مناطق الألعاب والملاهي، ودون الكمامات، جاءت الابتسامات حتى لو كانت خجلى، لكنها لا شك فرِحةً لفرحة أطفالهم بالعيد. فكل عام وسوريا بخير، وكل العالم العربي والإسلامي في خير وسلام.
للمزيد من الفيديوهات والأخبار والتقارير، تابعونا على منصة الآن.